استشهد اللاعب أحمد أبو العطا وأُسرته في منزلهم خلال غارة جوية لقوات الاحتلال الإسرائيلية على غزة حسبما أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في بيان السبت.
وذكر نفس المصدر بأن أبو العطا (34 عاما) الذي كان يلعب مدافعا في صفوف النادي الأهلي الفلسطيني، استشهد إلى جانب زوجته الطبيبة ربى إسماعيل أبو العطا وطفليهما بعد أن أصابت الغارة الجوية منزلهم في مدينة غزة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الضربة الإسرائيلية وقعت الجمعة، لكن الاتحاد الفلسطيني لم يحدد موعدها.
والإثنين المنصرم، قال الاتحاد إن الحكم الدولي هاني مسمح لقي حتفه هو الآخر متأثرا بجراح أصيب بها في غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة في مايو/أيار الماضي.
كما قال رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب هذا الشهر إن أكثر من 300 رياضي وحكم ومسؤول رياضي استشهدوا منذ بدء الصراع في غزة السابع أكتوبر/تشرين الأول، مع هدم جميع المنشآت الرياضية بالقطاع.
ومن بين الشهداء أيضا لاعب كرة القدم محمد بركات الذي قُتل في غارة جوية إسرائيلية على خان يونس في مارس/آذار، ومحمد خطاب الحكم الدولي المساعد الذي قُتل مع زوجته وأطفاله الأربعة في هجوم إسرائيلي على مدينة دير البلح بغزة في فبراير/شباط.
وفي مايو/أيار، أمر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بإجراء تقييم قانوني عاجل لاقتراح قدمه الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ودعمه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بتعليق مشاركة إسرائيل في جميع مسابقات الأندية والمنتخبات الوطنية بسبب الحرب في غزة.
وقال الفيفا إنه سيناقش هذه القضية في اجتماع استثنائي لمجلسه في يوليو/تموز.
والأحد، قالت وزارة الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 37598 فلسطينيا استشهدوا وأُصيب 86032 آخرون في الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة منذ بدء الحرب.