حياة

دخلت ألعاب فيديو إيرانية على خط "التحالف العسكري الروسي الإيراني" الافتراضي، ضمن الصراع مع الغرب. تهدف المجموعة التي قامت بتصميم اللعبة "الثأر" إلى إحباط عملية العدو ضد الحليفين روسيا وإيران في الفضاء الافتراضي.

أطلقت أكاديمية "Kosar3D" الإيرانية للرسوم المتحركة مؤخرًا توجهًا جديدًا في صنع ألعاب الفيديو. تعمل على منتج يسمى "الثأر" أو "Revenge"، ويتعامل مع تحالف عسكري افتراضي بين إيران وروسيا، ضد حلف شمال الأطلسي "الناتو".

 يتم صنع هذا المنتج بواسطة مجموعة من المبرمجين في مدينة مشهد الإيرانية ويتم إخراجه من قبل فرهاد عظيما. تحاول هذه اللعبة المنافسة مع ألعاب أخرى حربية وتهدف إلى الاستفادة من التمويل من القطاع الخاص. تهدف هذه اللعبة إلى المنافسة المباشرة مع ألعاب مماثلة في هذه الصناعة الترفيهية. تهدف هذه اللعبة بالضبط إلى تكوين رد إيراني كامل على لعبة "Call of Duty".

 هذه اللعبة تشكل تحالفًا عسكريًا بين إيران وروسيا وتحاول إحباط العمليات التي يقوم العدو بها ضد الحليفين إيران وروسيا. التحالف سيقضي على العمليات في مهدها. 

تتعامل اللعبة بشكل رئيسي مع الضربات الاستباقية على أراضي العدو لتحييد هجماته. تهدف المطورون إلى تطوير اللعبة بحيث تكون مماثلة لألعاب أمريكية وعالمية أخرى من حيث الرسومات والجودة. 

المعركة الرئيسية في هذه اللعبة هي بين مقاتلة سوخوي إيرانية من الجيل الرابع ومقاتلة الجيل الخامس الأمريكية إف-35. من المتوقع أن يتم إطلاق اللعبة في وقت لاحق من هذا العام.

 يجب على اللاعبين التسلل إلى مختبر أمريكي وتدمير فيروس يحول الأوكرانيين إلى زومبي لمهاجمة الروس. يجب أن يتحدى اللاعبون في 7 مستويات مختلفة في هذه اللعبة. يتم تطوير اللعبة باستخدام محرك ألعاب "Unreal Engine" الأمريكي.