نوبة الهلع عبارة عن نوبة قصيرة من القلق الشديد، والتي تسبب أحاسيس الخوف وأعراض جسدية مثل تسارع ضربات القلب، وضيق التنفس، والدوخة، والارتعاش، وتشنج العضلات.
تحدث نوبات الهلع بشكل متكرّر وغير متوقع. وفي غالب الأوقات لا ترتبط بأي تهديد خارجي. وقد تستمر نوبة الهلع من بضع دقائق إلى نصف ساعة، إلا أن الأثر الجسدي والعاطفي قد يستمر لبضع ساعات.
وتُعتبر نوبات الهلع حالة شائعة، وفقاً لما ذكره موقع "Betterhealth" في أستراليا. وتحدث مشاعر الذعر في بعض الأحيان خلال فترات التوتر أو المرض، وفي حالات أخرى تُصبح متكررة أو ما يُسمى بـ"اضطراب الهلع"، وهو نوع من اضطرابات القلق.
ويمكن أن تشمل أعراض نوبات الهلع:
ما معنى ردّ فعل "الهروب أو القتال"؟
عندما يواجه الجسم خطرًا مباشرًا، يأمر الدماغ الجهاز العصبي اللاإرادي بتنشيط استجابة "الهروب أو القتال"، فتجتاح الجسم مجموعة من المواد الكيميائية، بما في ذلك الأدرينالين، التي من شأنها أن تؤدي إلى تغيرات فسيولوجية. على سبيل المثال، يتسارع التنفس ومعدل ضربات القلب، وينتقل الدم إلى العضلات للاستعداد للقتال الجسدي أو حالة الهروب..
وقد تشمل بعض العوامل التي يمكن أن تهيئ الجسم لرّد فعل "الهروب أو القتال" ما يلي: