تبدو السلطات الأمنية في مدينة تعز مهزوزة وخائفة.
من خلال تعميماتها الأمنية منذ فتح طريق جولة القصر، يتضح أنها باتت تتوجس من أي قادم إلى المدينة. هذه المخاوف تشي بأن القيادات الأمنية باتت تعيش حالة رعب من القادم.
لست معترضا على أي إجراء أمني مادام يصب في خدمة أمن الناس.
أقرأ التعميمات الأمنية الأخيرة بأنها مؤشر على مرحلة اعتقالات قادمة ستطال القادمين إلى المدينة.
يبدو أن القيادات الأمنية في مدينة تعز اعتادت على واقع معين، وبات هاجس الخوف يسكنها من كل ما هو جديد.
وأعتقد أن سبب هذه الهواجس والمخاوف هو قلة خبرة القيادات الأمنية الجديدة.
دعوا الناس تفرح بفتح الطريق، ولا تكدروا عليهم فرحة العيد، غادروا مربع المخاوف والهواجس تجاه كل قادم، فتعز مدينة تنوع، فلا تجعلوها طاردة لأبنائها وزوارها.