كشفت الأمم المتحدة في تقرير حديث لها قيام أطراف الصراع في اليمن بارتكاب أكثر من 100 انتهاك ضد المنشآت التعليمية والصحية في البلاد خلال عام 2022.
وأوضح التقرير أن هذه الانتهاكات تشمل استهداف المدارس والمستشفيات بالقصف والهجوم، بالإضافة إلى استخدامها لأغراض عسكرية.
وبحسب التقرير، فإن جماعة الحوثيين تحمل مسؤولية 72% من هذه الانتهاكات، حيث استهدفت 76 منشأة بواسطة 10 هجمات و66 استخدام لأغراض عسكرية.
بينما يعود نصيب التحالف العربي بقيادة السعودية إلى 12% من هذه الانتهاكات، حيث قام بقصف 13 منشأة.
وبلغت نسبة المسؤولية المتبقية للحكومة اليمنية التي يرأسها معين عبدالملك حوالي 9%، وللمجلس الانتقالي الجنوبي والتشكيلات العسكرية التابعة له نحو 6%. بينما تم نسب هجوم واحد إلى جهات مجهولة.
وأشار التقرير إلى أن الأمم المتحدة قد تحققت من استخدام أطراف النزاع لـ73 منشأة تعليمية وصحية لأغراض عسكرية، بواقع 67 مدرسة و6 مستشفيات خلال عام 2022.
كما تعرضت 32 منشأة أخرى لهجمات، بواقع 7 مدارس و25 مستشفى في نفس العام، بالإضافة إلى حدوث 12 هجومًا (9 مدارس و3 مستشفيات) في سنوات سابقة.