أعلن الجيش اللبناني، اليوم (الجمعة)، مقتل عسكري مكلف بمهمة حراسة في محيط مرفأ بيروت، قائلا إنه يجري تحقيقا لكشف ملابسات الحادثة.
وذكر الجيش، في بيان، أنه وجد أحد عناصره "مقتولا بطلقين ناريين من مسدس حربي، ولم يعثر على سلاحه".
وأضاف: "تولت الوحدات المختصة في الجيش الكشف على مسرح الجريمة، ويجري التحقيق للوقوف على ملابسات الحادثة".
يذكر أنه 4 أغسطس 2020، وقع انفجار في مرفأ بيروت أطلق عليه اسم "بيروتشيما" تشبيها بما جرى لمدينة هيروشيما جراء الانفجار النووي.
ونتجت عن الانفجار سحابة دخانية ضخمة على شاكلة سحابة الفطر ترافقت مع موجة صادمة هزت العاصمة بيروت، مما أدى إلى أضرار كبيرة في المرفأ وتهشيم الواجهات الزجاجية للمباني والمنازل في معظم أحياء العاصمة اللبنانية بيروت.
وسجلت وزارة الصحة اللبنانية، مقتل أكثر من 218 شخصا من بينهم المفقودون الذين لم يعثر لهم على أثر، وإصابة أكثر من 7000 آخرين، وأعلن عن تضرر مباشر لنحو 50 ألف وحدة سكنية، وبات نحو 300 ألف شخص بلا مأوى، وقدر محافظ بيروت الخسائر المادية الناجمة عن الانفجار ما بين 10 إلى 15 مليار دولار أمريكي.