أكد السياسي والسفير والبرلماني السابق فيصل أمين أبوراس أن جماعة أنصار الله الحاكمة في صنعاء بالغت في الشطح ورفع سقف مطالبها، ثم وجدت نفسها تعود إلى ما تم التوصل إليه مع السعودية، بعد القرارات البنكية التي اتخذتها حكومة عدن.
وقال أبوراس في تغريدة على منصة إكس رصدتها "النقار": "يبدو أن الجماعة شطحت بعد البحر الأحمر وأصبح الكعب عاليا بحسب وصف سفير واشنطن، ولم يعد بطوله قبل غزة ومعه ارتفع سقف مطالبها مع السعودي".
وأضاف: "وجاءت الخطوات الأخيرة البنكية والطيران والاتصالات حتى يعود إلى ما تم التوصل إليه مع الرياض".
واختتم أبوراس منشوره بالقول إن "ردة فعل الجماعة وليس الدولة احتجاز موظفي الأمم والمنظمات"، في إشارة إلى حملة الاعتقالات التي طالت حتى الآن نحو ستين موظفا وعاملا في مكاتب الأمم المتحدة والمنظمات والسفارات.