أحمد سيف حاشد
ما يحدث من انفراج ضئيل ومحدود ليس ناجما عن مراجعة، وندم أثقل ضمير صاحبه؛ ولكن لأسباب ملحة، وضغوط وحسابات لا تخلوا من برجمانية سياسية، ولدفع مخاطر ومخاوف باتت تحيط بأصحابها، ولا ترتقي بحال إلى حالة الندم أو المراجعة الشاملة..
أكبر وأعظم الأمور ما زالت بعيدة عن الزحزحة..
وما يحدث في أفضل الأحوال لا يتعدى قيد أنمله.
مازالت كل القضايا شاخصة .. لا تطبيع للأوضاع، ولا مرتبات، ولا عمله موحدة، ولا وعي باسترداد الحقوق، ولا مواطنة ولا وقف للاعتقالات، ولا وضع حد للانتهاكات اليومية لحقوق وحريات المواطنين، ولا رجوع لدستور وقانون.