أعلنت الأمم المتحدة أن أطراف الصراع في اليمن قامت بأكثر من 900 حادثة مختلفة لتقييد ومنع وصول المساعدات الإنسانية للفئات الأكثر تضررًا والأشد احتياجًا في البلاد خلال عام 2022.
ووفقًا للتقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة عن الأطفال والنزاع المسلح، فإن هذه الحوادث تشمل هجمات على المنظمات الإنسانية والعاملين في المجال الإغاثي، فضلاً عن فرض قيود على حركة المساعدات داخل البلاد. وأكد التقرير أن جميع أطراف الصراع كانت مسؤولة عن هذه الحوادث في مختلف مناطق اليمن.
واوضح أن جماعة أنصار والله كانت المسؤولة عن 601 حادثة منع وصول المساعدات، بينما 210 حادثة تمت بواسطة جهات مجهولة.
ولفت إلى أن حكومة معين عيدالملك مسؤولة عن 68 حادثة، في حين قام التحالف العربي بقيادة السعودية والمجلس الانتقالي الجنوبي والتشكيلات العسكرية التابعة له بـ11 حادثة.