أخبار اليمن

طالب سياسيون وأدباء وناشطون بالإفراج عن أكثر من عشرين من الموظفين اليمنيين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة والمعهد الديمقراطي الأمريكي، تم اعتقالهم أمس في حملة اعتقالات واسعة شنها جهاز الأمن والمخابرات التابع لسلطة صنعاء.
وقال السياسيون والأدباء والناشطون في بيان لهم رصدته "النقار" إن "اعتقال الموظفين اليمنيين العاملين في المنظمات، الأممية عوضا عن أنه انتهاك لحقوق الإنسان فإنه يساعد في عزل البلاد عن العالم".
وأضاف البيان: "لذلك فإن اعتقال موظفين في منظمات مصرح لها بالعمل داخل البلاد يعني أنه يضع البلاد أمام مشكلة حقوقية شاهدوها هم الموظفون اليمنيون الذين تم اعتقالهم من العاملين في المنظمات الأممية".
ودعا البيان "سلطة صنعاء إلى عدم استقبال عيد الأضحى المبارك بهذه الاعتقالات"، مشيرا إلى أنه "في كل دول العالم فإن الأعياد مناسبة للإفراج عن المعتقلين من السجون ونحن جزء من هذا العالم".
وشنت الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة صنعاء، أمس، حملة اعتقالات واسعة طالت موظفين في عدد من مكاتب الأمم المتحدة والمعهد الديمقراطي الأمريكي.
وقالت مصادر مطلعة إن جهاز الأمن والمخابرات نفذ حملة اعتقالات ضد أكثر من عشرين شخصا من موظفي المفوضية السامية، بينهم إبراهيم زيدان - حجة، وسميرة بلس - الحديدة، وفراس الصياغي- صنعاء، محمد الشامي- صنعاء، محمد ابو شعراء -صنعاء، ووضاح عون - صنعاء و3 آخرون من موظفي المعهد الديمقراطي الأمريكي بينهم مراد ظافر ورباب المضواحي، و6 من موظفي مكتب المفوضية، و3 من الأوتشا، و3 من منظمات أخرى.
وأضافت المصادر أنه تم أيضا اعتقال اثنين من الموظفين السابقين أحدهما امرأة تم اعتقالها هي وزوجها وأطفالها.