حرّكت الولايات المتحدة الأمريكية مسودة قرار لمجلس الأمن الدولي، من أجل الحصول على دعم مقترح سلام يتكون من ثلاث مراحل قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، ودعت إلى إلزام حركة "حماس" بالقبول به.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد، في بيان الاثنين: "اليوم، قامت الولايات المتحدة بتوزيع مشروع قرار أمريكي جديد لمجلس الأمن يدعم المقترح المطروح حاليًا لإنهاء القتال في غزة من خلال وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن".
وأضافت غرينفيلد في بيانها: "العديد من القادة والحكومات، بما في ذلك في المنطقة، قد أيدوا هذه الخطة ونحن ندعو مجلس الأمن للانضمام إليهم في دعوة للبدء بتنفيذ هذه الصفقة دون تأخير ودون شروط إضافية".
وخلال خطاب الجمعة، قال بايدن إن حماس استنفذت قواها إلى درجة لم تعد قادرة على تنفيذ نوع الهجوم الذي شوهد في 7 أكتوبر والذي أطلَق الحرب الحالية.
وقال الرئيس الأمريكي إن الاقتراح الإسرائيلي المكون من ثلاث مراحل لإنهاء الصراع في غزة سيربط بين إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار بـ"شكل كامل" في القطاع.
وتابعت غرينفيلد في بيانها: "في النهاية، من شأن ذلك أن يؤدي إلى إنهاء الحرب بطريقة تضمن أمن إسرائيل وتجلب الراحة الفورية للمدنيين في غزة".
وأردفت سفيرة أمريكا في الأمم المتحدة بالقول: "يجب على مجلس الأمن أن يصر على قبول حماس للصفقة، كما يجب على أعضاء المجلس عدم تفويت هذه الفرصة. علينا أن نتحدث بصوت واحد دعمًا لهذه الصفقة."
وفي سياق متصل، قال البيت الأبيض، الاثنين، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن حث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال اتصال هاتفي، على "استخدام جميع التدابير المناسبة" لإقناع حركة "حماس" بقبول مقترح إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة وصفقة الرهائن.