مخزنين مع القاضي احمد سيف حاشد.
ستة عشر صديقا لم نكف عن إسداء النصيحة بكون الطب في الهند متخلفا ولن يجدي نفعا، ناهيك عن حالة من الإجماع حول الصحة البادية على ملامحه ،وانه يبدو حقا اكثر عافية منا جميعا .
هذا لا علاقة له بالتطمين وتشجيع المريض، هو فقط أن كلا منا نحن الستة عشر صديقا يضمر أن يستلف منه ألف دولار .
هو قد اقتنع فيما يبدو، لكنه مطرق يفكر من أين يأتي بالألف السادس عشر.
تخليت من جانبي عن نصيبي من تركة الرجل المريض على سبيل مساندة صديق يعاني، ثم همست مازحا: حقي الألف حول به على توكل، بيننا حساب قديم.
يضحك القاضي، هذا الرجل يذكرك بكل ما هو نقي وتلقائي في شخصيتك وفي طباع اليمني الذي لم تفقده السياسة طبع القروي الجميل.
فقط بقيت أتساءل: ليعصدهم هكذا وشرايينه مسدودة، كيف لو سافر واتعالج ورجع لهم بشرايين مبروحة؟