فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات جديدة مرتبطة بإيران استهدفت أربعة كيانات وفردا مرتبطا بمنظمة الصناعات الجوية الإيرانية.
وقالت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني إن العقوبات شملت أربعة كيانات مرتبطة بشركة "ريان رشد أفزار" المدرجة في قائمة العقوبات الأميركية والمسؤولة عن شراء أجزاء مهمة لبرنامج الطائرات المسيرة الإيراني.
وأضاف البيان أن العقوبات استهدفت أيضا أفشين خواجه فرد المسؤول التنفيذي في شركة الصناعة الجوية الإيرانية التابعة لوزارة الدفاع وتشرف على صناعة الطائرات المسيرة في البلاد.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون إن "إجراء اليوم يعزز التزام الولايات المتحدة بتعطيل إنتاج إيران وانتشار طائراتها المسيرة الفتاكة التي لا تزال تستخدم من قبل روسيا ضد أوكرانيا ومن قبل وكلاء طهران الإرهابيين ضد قواتنا".
وتابع أن "وزارة الخزانة ستواصل فرض تكاليف على أولئك الذين يسعون إلى شراء المكونات التي تحتاجها إيران لبرامج الطائرات المسيرة الخاصة بها وتمكين شحن هذه الأسلحة إلى الجهات الفاعلة المزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء العالم".
كذلك فرض الاتحاد الأوروبي، الجمعة، عقوبات على وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني والحرس الثوري ردا على قيام طهران بإرسال صواريخ ومسيرات تستخدم ضد إسرائيل وأوكرانيا.
واستهدف الإجراء أيضا قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري على خلفية دوره في نقل الصواريخ التي يستخدمها حزب الله ضد إسرائيل ويطلقها الحوثيون من اليمن. كما شملت العقوبات مركز قيادة رئيسيا تابعا للقوات المسلحة وشركة إلكترونيات.