حياة

 بيعت حقيبة يد مجهرية بحجم 657 × 222 × 700 ميكرون (أو أقل من 0.03 بوصة)، بأكثر من 63 ألف دولار في مزاد عبر الإنترنت، يوم الأربعاء.

واستُوحيت حقيبة اليد، ذات اللون الأخضر المصفر المُشع، والتي بالكاد يمكن رؤيتها بالعين المجردة، من التصميم الشهير لحقائب يد "لويس فويتون"، وهي من صنع مجموعة فنية في مدينة نيويورك الأمريكية.

وأطلقت المجموعة الفنية "MSCHF"، ومقرها بروكلين، على هذا التصميم اسم "Microscopic Handbag"، أي حقيبة يد مجهرية، حيث تدّعي المجموعة أن الحقيبة ضيقة بما يكفي لتمريرها عبر عين الإبرة وأصغر حجمًا من حبة ملح البحر.

وصُنع هذا الجسم باستخدام تقنية البلمرة ثنائية الفوتون، وهي تقنية تصنيع تستخدم لطباعة ثلاثية الأبعاد لأجزاء بلاستيكية بأحجام المايكرو.

وبيعت حقيبة اليد إلى جانب مجهر مجهّز بشاشة رقمية يمكن من خلاله رؤية الجسم المجهري.

وتُظهر الصورة الترويجية تصميم الحقيبة بتفاصيل أكبر، كاشفة عن توقيع علامة "لويس فويتون" المميز. ويبدو أن تصميم الحقيبة مستوحى من حقيبة "OnTheGo" التي تنتجها العلامة الفرنسية، ويبلغ سعرها حاليًا بالحجم الكامل بين 3،100 و4،300 دولار.

وتم استضافة عملية البيع بواسطة دار مزادات "Joopiter" عبر الإنترنت، والتي تأسست من قبل المغني ومنتج السجلات ومصمم الأزياء الأمريكي، فاريل ويليامز.

ورغم أن ويليامز يشغل حاليًا منصب المدير الإبداعي لملابس الرجال لدى "لويس فويتون"، إلا أن كبير مسؤولي الإبداع لمجموعة "MSCHF"، كيفن ويزنر، صرّح سابقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، أن المجموعة لم تطلب إذن ويليامز أو إذن العلامة التجارية الفرنسية لاستخدام شعارها أو تصميمها.

وقال ويزنر لـ "نيويورك تايمز": "فاريل يعشق القبعات الكبيرة، لذلك قمنا بتصنيع حقيبة صغيرة جدًا من أجله".

وتأسست مجموعة "MSCHF" في عام 2016، وجذبت الانتباه بمشاريعها الفنية المسماة "الإسقاطات"، التي تسخر في كثير من الأحيان من الرأسمال الاستهلاكي بينما تحقق ربحًا منه.

وتعرّضت المجموعة لدعوى قضائية مشهورة من قبل علامة "نايكي" بسبب "أحذية الشيطان"، وهي سلسلة من 666 زوجًا من أحذية "نايكي" الرياضية المعدّلة تحمل رموزًا شيطانية وقطرات من دم بشري حقيقي، وتمت تسوية النزاع في النهاية خارج المحكمة.