أخبار اليمن

كشف الكاتب والحقوقي أحمد ناجي أحمد النبهاني عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين عن قيام الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة صنعاء، أمس، باعتقال الصحفي والكاتب أحمد المكش، بعد عودته من الخارج إلى العاصمة.

وكتب النبهاني منشورا على فيسبوك رصدته "النقار" قال فيه: "أطالب بالإفراج عن الصحفي أحمد المكش الذي تم اعتقاله في صنعاء بعد عودته إليها من خارج الوطن"، مضيفا: "الحرية للصحفي أحمد المكش، الحرية لكل المعتقلين ظلما وعدوانا في شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه".

وفيما لم يفصح النبهاني عن المزيد من تفاصيل اعتقال المكش، أكدت مصادر مطلعة لشبكة النقار أن اعتقال المكش جاء بناء على توجيهات من جهاز الأمن والمخابرات بصنعاء بتعقب الصحفيين العائدين من خارج الوطن.

وكان الصحفي أحمد المكش، وهو رئيس تحرير صحيفة زاوية، تعرض في 2017 لاعتداء بالضرب المبرح من قبل مسلحين تابعين لجماعة أنصار الله، قائلا في منشور حينها إن "مشرفي الحوثي بمديرية شعوب" اعتدوا عليه "بعد أن نهبوني كل شيء، تلفوني ومسدسي ونظارتي".

وسبق للمكش أن تعرض للاعتقال والسجن كان آخرها في 2020 بسجن نيابة الصحافة في صنعاء، قبل أن يغادر إلى الهند وتصدر محكمة الصحافة والمطبوعات حكما ضده في 2022.

وكتب المكش حينها معلقا على الحكم: "عجباً لقضاء تذوب فيه حقوق المظاليم ويحكم فيه لصالح الطغاة والفاسدين وناهبي الأراضي ويدان فيه صحفي انتصر بقلمه لأصحاب الحق والأرض. تفاجأت بحكم مخالف ضدي صادر عن محكمة الصحافة بناءً على قرار اتهام نيابة الصحافة ومكتوب حكماً حضورياً رغم أنني كنت غائبا. قوانين ومواد تقمع الصحفي والكلمة وتنتصر للجلادين وناهبي الأراضي. في زمن الصالح كان ممنوع وبإجماع القضاة والقيادة والمشرعين تغريم الصحفي بأي قضية نشر. اليوم للأسف وسعياً منهم لتكميم الأفواه يحكمون بغرامات كبيرة تورد لخزينة الدولة ولصالح الخصم. المدعو علي سعيد الصامت رئيس جمعية نيابة الأموال العامة وقاضي النيابة استقطع لنفسه وولده هيثم أراضي شاسعة من أراضي الحديدة مستغلاً سلطته القضائية، علماً بأن ولده هيثم ليس عضواً في القضاء ولا الجمعية، بمعنى هناك نصب وتدليس وتزوير وانتحال شخصية قضائية. وعليه لن نصمت ولن ينعم الصامت بتلك الأراضي كونها لأبناء تهامة كذلك ولده لن ينجو من انتحاله هذه الصفة. ونعم لمظلومية تهامة وتباً لكل ناهبي أراضي تهامة وشكراً بحجم صاحبة الجلالة لكل المحاميين المتطوعين للدفاع عني".