• الساعة الآن 12:58 PM
  • 21℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

عراك وإطلاق نار داخل محكمة في لحج

news-details

 

 

 

شهدت قاعة محكمة سجن صبر بمحافظة لحج، صباح اليوم، عراكا وإطلاق نار وملاسنات شديدة انتهت بفض الجلسة وطرد القاضي من قبل عناصر حراسة السجن، في تصرف اعتبره محامون وحقوقيون بالهمجي.

وكشف الصحفي عبدالرحمن أنيس تفاصيل صادمة عما جرى في جلسة محاكمة المتهمين بقتل رجل الأعمال محسن الرشيدي ورفاقه، قائلا في منشور له على فيسبوك رصدته "النقار" إن مهاترات حدثت بين المتهمين وأولياء الدم، وبين المتهمين وبعض الشهود، أفضت بعناصر الأمن إلى التصرف بشكل غير لائق، حيث "لم يكونوا على قدر عال من المسؤولية، وربما لم يتم تأهيلهم كما جرى تأهيل كتيبة الحماية والمهام الخاصة في عدن المكلفة بتأمين جلسات محاكمة قضايا الرأي العام بعدن"، حسب قوله.

وأضاف أنيس: "كانت هناك استفزازات سيطر عليها القاضي، وتم الاستماع إلى شهادة أربعة من الشهود وسط جو مليء بالاستفزازات، وانتهى الاستماع لأقوال الشهود على خير، بعدها استعرضت النيابة العامة أحد أدلة الإثبات وهي مقاطع الفيديو المأخوذة من كاميرات المراقبة"، مشيرا إلى أن "الفيديوهات كانت شنيعة بعض الشيء خصوصا اللقطات التي توضح إفراغ عدد كبير من الطلقات في رؤوس المجني عليهم من مسافة قريبة". وتابع أنه بعد مشاهدة الفيديو رفعت الجلسة، وانفعل أحد أولاد المجني عليهم وهو نجل المجني عليه عارف الأشول، وصاح باتجاه المتهم وقال يا قاتل، ليتدخل الجنود بشكل خاطئ ويدخلوا في مشادة مع عمه وصلت حد العراك بالأيدي، فأخرجوهما من القاعة ولحقهم أحد الجنود مطلقا رصاصة على مستوى الجسم كان يمكن ان تصيب أيا من العشرات المتواجدين في ساحة السجن، وتم احتجاز الاثنين (الولد وعمه) دون إذن من القاضي.

وأوضح أنيس: "داخل قاعة المحكمة التي كانت قد أنهت جلستها للتو شحن الجنود سلاحهم تجاه المعترضين على ما جرى، ووجهوا الأسلحة إلى صدور الحاضرين، وكل هذا بحضور مدير سجن صبر المركزي، وإذا بجندي يصرخ: كلكم برع، حتى أنت يا قاضي اطلع برع".

واختتم بالقول: "لا سجن صبر المركزي يصلح لاستضافة جلسة محاكمة في قضية راي عام بهذا الحجم، ولا جنود سجن صبر يصلحون لتأمين محكمة كهذه"، مشيرا إلى أنه "حماية للارواح وتجنبا لأي فتنة ، ينبغي نقل الجلسات الى قاعة محكمة استئناف محافظة عدن ونقل المتهمين إلى السجن المركزي بعدن".

 

شارك الخبر: