ندد الطلاب اليمنيون المبتعثون للدراسة في مصر بما سموه "الاستهتار المستمر والإهمال الممنهج" من قبل حكومة بلادهم المعترف بها دوليا، في عدم تسليم مستحقاتهم المتأخرة منذ عامل كامل.
وأكد الطلاب، في وقفة احتجاجية لهم بمبنى السفارة اليمنية، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من عام مضى عليهم ولم يتسلموا أي مستحقات، في ظل تقاعس الجهات المعنية عن صرف مستحقاتهم المالية.
ودعا البيان الصادر عن الوقفة الاحتجاجية إلى "سرعة صرف خمسة أرباع متأخرة من الربع الثاني 2022 وحتى الربع الثاني 2023، وضمان صرفها بموعدها بداية أول شهر من كل ربع، وصرف قيمة بدل الكتب للست السنوات الماضية لموفدي الجامعات دفعة واحدة، حيث إنها متراكمة وموقوفة بما يخالف القانون منذ العام 2017".
كما دعا البيان إلى "صرف بدل الطباعة وتذاكر السفر للخريجين وأسرهم وصرف ربع بدل تخرج لهم وفقاً للقانون، وصرف مستحقات الطلاب المنزلين وإعادتهم للكشوفات، واعتماد التمديد القانوني للطلبة في هذه الظروف، واعتماد طلبة الاستمراريات المنتظمين بدراستهم حالياً في بلد الابتعاث".
وشدد البيان على ضرورة إعادة أسماء مبتعثي الجامعات إلى كشوفات جامعاتهم بدلاً من كشوفات التعليم العالي، كونهم مبتعثي جامعات بموجب قرارات الإيفاد، وتبني خطة لوضع حلول للموفدين على نفقتهم الخاصة، والبحث عن الفرص المناسبة لاعتماد مساعدتهم للتخفيف عنهم في هذه الظروف.
الطلاب دعوا في بيانهم إلى معالجة وضع الطلاب اليمنيين الموفدين إلى السودان، بعد أن توقفت الدراسة هناك بسبب الأحداث الأخيرة.
كما دعوا كافة الطلبة اليمنيين في الخارج إلى التصعيد والمطالبة بسرعة صرف المستحقات المتأخرة إنقاذاً لأنفسهم من المعاناة والألم؛ وحفاظا على مستقبلهم وسلامتهم، بحسب البيان.
يذكر أن الطلاب اليمنيين في الخارج يعانون طرفا صعبة في عدد من البلدان المبتعثين إليها، حيث سبق للدارسين اليمنيين في جمهورية روسيا الاتحادية أن نظموا عددا من الوقفات، احتجاجا على عدم تسلمهم مستحقاتهم.