لم يستطع بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، تمالك نفسه في ليلة تتويج فريقه بطلا للدوري الإنجليزي الممتاز، في ظل رحيل نظيره يورغن كلوب، مدرب ليفربول، عن صفوف الريدز بنهاية هذا الموسم.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الدموع غلبت جوارديولا، فور سؤاله خلال مؤتمر صحفي عن مغادرة كلوب ملاعب البريميرليج، بعد 9 سنوات أمضاها في ليفربول.
ورد غوارديولا متأثرا: "سأفتقده بشدة.. يورجن كان جزءا مهما حقا من حياتي، وقد أوصلني لمستوى آخر كمدير فني".
وتابع: "أعتقد أن كلينا يحترم الآخر بشكل لا يصدق، ولدي شعور بأنه سيعود.. أريد شكره فقط على كلماته بشأني".
وكان كلوب وصف غوارديولا بالمدرب الأفضل في العالم، مؤكدا أن مانشستر سيتي لم يكن ليصل إلى تلك النجاحات، مع مدير فني آخر.
وبدأ التنافس الكلاسيكي بين كلوب ضد غوارديولا في الدوري الألماني، وبعد سنوات، انتقلت تلك المباراة الكلاسيكية الحديثة في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يقود الأول ليفربول، بينما الثاني يدرب مانشستر سيتي.
واجه المدربان بعضهما البعض في 30 مباراة، 8 مواجهات كانت في ألمانيا عندما كان بيب مدربا لبايرن ميونخ وكلوب مديرا فنيا لفريق بوروسيا دورتموند، وجاءت باقي المواجهات في إنجلترا بين مانشستر سيتي وليفربول.