أكدت الناشطة دانيا العزعزي أن قضية التربوي صبري الحكيمي الذي أعلن عن وفاته في ظروف غامضة بسجن جهاز الأمن والمخابرات التابع لسلطة صنعاء في 25 مارس الماضي انتهت جثة هامدة سواء في فترة اعتقاله أو بعد وفاته ودفنه، دون أن يقوم أحد بمتابعة قضيته.
وقالت العزعزي في تغريدة على منصة إكس رصدتها "النقار" إن "عائلة صبري الحكيمي سمعت كلام جهاز الأمن والمخابرات ونفذت شروطه بعدم نقل قضيته إلى الإعلام. وإيش حصل؟ استلمته أسرته جثة هامدة".
وأضافت: "وبعد الموت مرة أخرى طلبوا عدم وصول الخبر إلى الإعلام بوجود آثار ربما تكون آثار تعذيب على جسده. إيش حصل أوقفوا حتى التحقيق ودفن. ومن منكم تابع قضيته؟ لا أحد".
وكانت حادثة وفاة مدير عام التدريب بوزارة التربية صبري الحكيمي في سجن المخابرات أثارت الكثير من التساؤلات والتهم ضد سلطة صنعاء، حيث تم إخفاء خبر سجنه طيلة ستة أشهر من اعتقاله في العاصمة صنعاء، وبعد أن تم الإعلان عن وفاته تم منع تشكيل فريق تحقيق للكشف عن أسباب الوفاة.