حياة

كشفت إحدى الدراسات الحديثة، التي نُشرت في مجلة PLOS One،عن بيانات صادمة حول تأثير محيط الخصر على الخصوبة عند الإناث.

ووفقًا لهذه الدراسة التي أجريت في الصين، وشملت أكثر من 3000 امرأة في سن الإنجاب، تبين أن زيادة محيط الخصر تقلل من فرص الإنجاب.

والمعلومة الصاعقة التي وردت في هذه الدراسة، أن كل 1 سم في محيط الخصر، يزيد مشاكل ضعف الإنجاب بنسبة 3%؛ إذ كان لدى النساء الأقل خصوبة محيط خصر أكبر (102.8 سم) مقارنةً بالنساء الأكثر خصوبة (93.7 سم)، وكذلك كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) لديهن أعلى (32.0 مقابل 28.7).

وإلى جانب ذلك، كشفت الدراسة أيضًا أن النساء ذوات الخصر الأعرض كنَّ أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل العقم الدائم، مقارنة بالنساء ذوات الخصر الأصغر؛ إذ كانت 11.1% من النساء اللاتي شملتهن الدراسة، يعانين من العقم، وكانت نسبة العقم أعلى بمرتين ونصف لدى صاحبات الخصر الأعرض.

وأكد المسح أن المشاكل الصحية المرتبطة بالخصر العريض لا تقتصر على العقم، بل تشمل أيضًا مخاطر أخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم، ومستويات السكري؛ إذ وُجد أن معظم النساء المصابات بالعقم عانينَّ من إحدى هذه الحالات على الأقل.

ومع ذلك، خلص الباحثون إلى أن النشاط البدني المعتدل يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتقليل خطر العقم المرتبط بالسمنة .