قالت المخابرات الأمريكية إن الغارات الجوية ضد أنصار الله لم تكن كافية لردعهم عن استهداف السفن في البحر الأحمر، مرجحة إمكانية مواصلة الجماعة هجماتها، حتى في حال انتهاء القتال في غزة.
وقالت أفريل هاينز، مديرة المخابرات الوطنية، إن جهود بلادها لتدمير أسلحة أنصار الله ومنشآت التخزين كان لها تأثير محدود مع استمرار واشنطن في إسقاط الطائرات بدون طيار والصواريخ التي تستهدف السفن التجارية والبحرية.
وأوضحت أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ خلال شهادتها حول تقييم مجتمع الاستخبارات للتهديدات التي تواجه الولايات المتحدة، أن التهديد الذي يشكله "الحوثيون" سيظل نشطا لبعض الوقت.
وأشارت إلى أن أنصار الله يواصلون إنتاج كمية لا بأس بها من المسيرات وأنظمة الأسلحة الأخرى بمساعدة من الإيرانيين، مؤكدة أن زعيم الجماعة يواصل الهجمات على السفن العسكرية والتجارية لتلميع سمعته الإقليمية.