• الساعة الآن 02:57 PM
  • 25℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

بوتين يكشر مقاتلي فاغنر ويقدم لهم عرضا

news-details

عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مقاتلي مجموعة فاغنر، الانضمام لوزارة الدفاع الروسية، أو الذهاب إلى بيلاروسيا. واثنى بوتين في كلمته على مقاتلي فاغنر، الذين اتخذوا القرار الصائب بالتوقف وتفادي حمام دم.

وقال بوتين في خطاب متلفز مخاطبا مقاتلي قوات فاغنر: "اليوم لديكم فرصة لمواصلة خدمة روسيا من خلال إبرام عقد مع وزارة الدفاع أو غيرها من وكالات إنفاذ القانون، أو العودة إلى عائلاتكم وأصدقائكم. وكل من يريد الذهاب إلى بيلاروسيا، يمكنه ذلك".

وأضاف: "أشكركم (الروس) على صمودكم ووحدتكم ووطنيتكم. هذا التضامن المدني (للروس) أظهر أن أي ابتزاز وأي محاولة لإثارة اضطرابات داخلية محكوم عليها بالفشل".

وأوضح بوتين بأنه أعطى الأوامر بـ"تجنّب إراقة الدماء"، بخلاف ما كان يرغب به الغرب وأوكرانيا لدى تمرّد مجموعة فاغنر، على حد قوله، بينما أثنى على "وطنية" الروس.

وأكد بوتين أن أي محاولة للابتزاز أو إثارة اضطرابات داخل روسيا "محكوم عليها بالفشل". كما اتهم الرئيس الروسي الغرب بمحاولة إشعال صراع داخلي في البلد متوعدا بمحاسبة من خطط للتمرد.

وذكر بوتين أنه "منذ بدء الأحداث، اتُّخذت إجراءات بناء على توجيهاتي المباشرة لتجنّب إراقة كبيرة للدماء"، مشيرا إلى أن الغرب وأوكرانيا أرادا "اقتتالا كهذا بين الأشقاء".

وعَدّ بوتين، أنه "كانت هناك وحدة عظيمة للمجتمع، وتم إثبات الموقف بالدفاع عن الدستور والنظام". وقال: "الانقلاب المسلح كنا سنقضي عليه في كل الأحوال".

وقال إن "هناك من قاموا بأعمال إجرامية، كانت ستؤدي لتقسيم المجتمع، ومنظمو الانقلاب خانوا الوطن والشعب... سفك الدماء بين الإخوة هو كل ما كان يريده النازيون في كييف وذلك حتى تفشل روسيا في مسارها".

ولفت بوتين إلى أن "أمن الدولة والشرطة، وقفا إلى جانب المجتمع؛ والطيارون الذين سقطوا حافظوا على مصالح روسيا".

وذكر أن "عناصر فاغنر هم أيضا كانوا وطنيين وحرروا أراضي تابعة للوطن"، مشيرا إلى أن "أحدهم استخدامهم في عملية ظلامية"، على حدّ وصفه.

وقال بوتين: "أشكر جنود وقيادات فاغنر لاتخاذهم قرار عدم الذهاب لسفك الدماء ولديهم اليوم فرصة للتعاقد مع وزارة الدفاع"، مضيفا أنه "بإمكان عناصر فاغنر، توقيع عقود مع وزارة الدفاع أو الذهاب إلى بيلاروسيا". وتابع: "كانت هناك عمليات ابتزاز ومحاولات لترتيب اضطرابات داخلية، ولكن كان محكوما عليها بالفشل".

 

 

شارك الخبر: