الأميركيون مستعدون لتخفيف الضغط عن أنصار الله، مقابل وقف هجماتهم على السفن. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
وجهت الإدارة الرئاسية الأميركية رسالة سلام إلى جماعة الحوثيين أنصار الله، لوقف هجماتهم على الملاحة الدولية قبالة السواحل اليمنية. وتشمل المبادرة تقديم حوافز للحوثيين تتمثل برفع الحصار عن الموانئ الرئيسية. يبدو أن الحملة العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها في اليمن منذ يناير لم تؤت ثمارها.
حتى 7 أكتوبر، كان الحوثيون يدعمون عملية سياسية، تحت رعاية الأمم المتحدة، كان من الممكن أن تتيح لهم الوصول إلى موارد اقتصادية إضافية، وكان من المحتمل في نهاية المطاف إضفاء الطابع الرسمي على سيطرتهم على الأراضي في شمال اليمن. لكن بعد بدء العملية الأميركية-البريطانية، أصبح مستقبل هذه العملية غامضًا.
وكتبت أليسون (مينور)، نائب المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، في المجلة العسكرية War On The Rocks: "مع تعثر العملية السياسية، قد يجدد الحوثيون جهودهم للسيطرة على موارد النفط والغاز في اليمن بالقوة، مستفيدين من الزخم الناتج عن هجماتهم البحرية".
وأضافت: "يميل السياسيون الأميركيون إلى النظر إلى قضية اليمن من منظور قضايا السياسة الخارجية المباشرة: أولاً، الحرب ضد الإرهاب؛ ثم إيران؛ ثم المملكة العربية السعودية؛ والآن، قطاع غزة. وكثيرًا ما أدى هذا النهج إلى حلول جزئية، وظهور تهديدات جديدة". ووفقا لها، لا يمكن حل مشكلة الهجمات إلا من خلال عملية سياسية يمنية داخلية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب