كشف النائب في برلمان صنعاء أحمد سيف حاشد عن إجراءات تم اتخاذها من قبل رئاسة البرلمان في فترة مرضه بعد إصابته بجلطة خفيفة نقل على إثرها للمستشفى لعدة أيام.
وقال حاشد في تغريدات على منصة إكس رصدتها "النقار": "في اليوم الذي جلطوني فيه حملت هيئة الرئاسة والأمانة العامة في مجلس نواب صنعاء المسؤولية بسبب منع لجنة الحريات وحقوق الإنسان من زيارة السجون والمعتقلات، واليوم وفي غيابي تم نقلي من لجنة الحريات وحقوق الإنسان إلى لجنة أخرى".
وتابع: "عندما لم تأت الجلطة بأكلها كما يريدون وإمعانا في تحقيق النتيجة التي يريدونها، تم نقل العلامة الفهامة أحمد سيف حاشد من لجنة الحريات وحقوق الإنسان إلى لجنة الأوقاف دون دستور أو قانون"، مضيفا: "إنهم جلطات وسرطانات شعبنا دون منافس أو منازع".
وأكد حاشد موقفه الثابت من أن "كل التغييرات التي تجريها سلطة صنعاء في مجلس نواب صنعاء مخالفة للدستور والقانون ولذلك نرفضها جملة وتفصيلا".
وكان الكاتب والناشط الحقوقي وعضو اتحاد الأدباء والكتاب أحمد ناجي النبهاني كتب حول نقل حاشد من لجنة الحريات وحقوق الإنسان في البرلمان إلى لجنة أخرى معربا عن استغرابه من تزامن مرض حاشد ونقله.
وقال النبهاني: "في اليوم الذي تعرض فيه النائب البرلماني الشجاع أحمد سيف حاشد لحادثة التسمم وبعد تخثر الدم وتجلطه وإسعافه إلى المستشفى وعمل دعامة لقلبه وعملية قسطرة ناجحة، في ذلك اليوم بالتحديد يجتمع مجلس النواب في صنعاء ويقرر نقل الأستاذ أحمد سيف حاشد من لجنة الحريات إلى لجنة أخرى".
وأضاف: "كيف يمكن أن نقرأ مثل هذا القرار الصادم؟! أعتقد جازما أنهم لا يريدون لجنة حريات فاعلة ومؤثرة في مجلس نواب سلطة صنعاء".