أعلن مدير جهاز الاستخبارت الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، افشال محاولة إشعال شرارة حرب أهلية في روسيا.
وقال ناريشكين في تصريح له، اليوم إنّ "من الواضح أنّ محاولة هز المجتمع وإشعال النار عبر حربٍ أهلية باءت بالفشل".
وفي السياق، حذّر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مقاتلي مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة من الخضوع لـ"المغامرة الإجرامية"، في وقت تواجه روسيا "قتالاً صعباً"،كما أكّد أنّ "القوات المسلحة الروسية تلقت أمراً بتحييد الذين نظموا التمرد المسلّح".
ولفت إلى أنّه تم إعلان نظام مكافحة الإرهاب في موسكو وعدد من المقاطعات، وأنّه سيتم اتخاذ إجراءات "من أجل إعادة الاستقرار في روستوف"، وهي المقاطعة التي أعلن قائد قوات مجموعة "فاغنر"، يفغيني بريغوجين، أنّ قواته سيطرت على المنشآت العسكرية فيها، اليوم السبت.
وأفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية أنّ الرئيس الروسي وقّع على قانونٍ يسمح بالاحتجاز مدة 30 يوماً لمن يخالف نظام الأحكام العرفية في البلاد.
وعبّر النواب في مجلس الدوما الروسي عن دعمهم الرئيس بوتين، مطالبين ببذل كل الجهود للمحافظة على البلاد وتحقيق النصر.
وأشار رئيس لجنة التشريع في الدوما، فياتشيسلاف فولودين، إلى أنّه "لا يزال في إمكان مقاتلي فاغنر تسليم أسلحتهم وتجنب المعاقبة".
ونقل موقع "نوفوستي" الإلكتروني، التابع لوكالة الأنباء الروسية، عن مصلحة السجون الروسية، أنّ "المعلومات بشأن أعمال شغب في مركزي احتجاز في موسكو غير صحيحة".
من جهته، أعلن عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، أنّ "لا صحة للأنباء المتداولة عن إغلاق الطرق من العاصمة موسكو وإليها".
وشدّد حاكم مقاطعة روستوف الروسية على أنّ المقاطعة "مع الرئيس بوتين"، وأنّه "لا يمكن السماح بحدوث كارثة انقسام مرة أخرى".
وفي منطقة فورونيج الروسية، أعلن الحاكم أن "لا ظروف يمكن أن تجبرنا على الشك في سلامة توجه الرئيس الروسي"، مؤكداً أن "أي محاولة للانقلاب على الدستور ستفشل، وسيتم القضاء عليها".