وثّقت نقابة الصحفيين اليمنيين، في تقرير حديث لها، 17 حالة انتهاك في اليمن طالت الحريات الإعلامية
خلال الثلاثة الأشهر الأولى من العام الجاري, من قبل مختلف الأطراف.
وقالت النقابة في التقرير، "إنّ هذا مؤشر سلبي يكشف استمرار استهداف الصحفيين من مختلف الجهات في بيئة خطرة لا تتوفر فيها أدنى ضمانات الحماية للعاملين في بلاط السلطة الرابعة".
وأضافت، أنّ الانتهاكات التي تعرضت لها حرية الصحافة خلال الربع الأول من العام الجاري، تنوعت بين حجز الحرية ب 4 حالات بنسبة 23.5٪ من إجمالي الانتهاكات، والاعتداء على الصحفيين والمؤسسات الصحافية ب 4 حالات بنسبة 23.5٪، ثم التهديد والتحريض على الصحفيين ب 3 حالات بنسبة 17.6٪ والمصادرة والمنع والايقاف ب 3 حالات بنسبة 17.6٪، والمحاكمات والاستدعاء بحالتين بنسبة 11.8٪، والترحيل القسري لصحفي من دولة خارجية بحالة واحدة بنسبة 6٪.
وبحسب تقرير النقابة، فإنّ جماعة الله ارتكبت 5 حالات انتهاك طالت الصحفيين خلال الربع الأول بنسبة 29٪ من اجمالي الانتهاكات، مشيرةً إلى أنّ بقية الانتهاكان تنوعت بين بقية الجماعات المسلحة الأخرى.
وأشارت النقابة، إلى أنّه ما يزال هناك 6 صحفيين معتقلين لدى أطراف مختلفة منهم 3 في معتقلات أنصار الله هم وحيد الصوفي "مخفي منذ العام 2014" ونبيل السداوي الموظف في وكالة سبأ، وعبدالله النبهاني الموظف في شبكة يمن ديجتال بصنعاء، وصحفيين أثنين لدى المجلس الانتقالي بعدن هم أحمد ماهر وناصح شاكر، وصحفي مخفي قسرًا لدى تنظيم القاعدة بحضرموت منذ العام 2015م هو محمد قائد المقري.
وأوصت النقابة في تقريرها، إلى إيقاف الإجراءات غير القانونية التي اتخذها المجلس الانتقالي بعدن من فرض قيود على عمل الصحفيين في عدن، مشددةً على إعادة مقر النقابة في عدن الذي استولت عليه جماعة تتبع المجلس الانتقالي منذ مطلع مارس من العام الماضي.