وافق مجلس النواب الأمريكي، السبت، على حزمة المساعدات الأمنية الجديدة لكل من إسرائيل وأوكرانيا ودول أخرى.
وأقر المجلس، السبت، حزمة المساعدات الأمنية الإضافية لإسرائيل بأغلبية 366 صوتا مقابل 58.
وتوفر حزمة مجلس النواب 26.4 مليار دولار لمساعدة إسرائيل، مع تحديد أن الأموال ستدعم "جهودها للدفاع عن نفسها ضد إيران ووكلائها، ولتعويضً العمليات العسكرية الأمريكية ردا على الهجمات الأخيرة".
ويشمل التمويل 4 مليارات دولار نظامي الدفاع الصاروخي الإسرائيلية، "القبة الحديدية" و"مقلاع داود"، و1.2 مليار دولار لنظام الدفاع "الشعاع الحديدي"، الذي يتصدى للصواريخ قصيرة المدى وقذائف الهاون.
كما تشمل الحزمة 4.4 مليار دولار لتجديد المواد والخدمات الدفاعية المقدمة لإسرائيل، و3.5 مليار دولار لشراء أنظمة أسلحة متقدمة وعناصر أخرى من خلال برنامج التمويل العسكري الأجنبي.
وستحظر الحزمة إرسال الأموال إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) التي تدعم اللاجئين الفلسطينيين والتي تعرضت للنقد بعد أن زعمت إسرائيل أن بعض موظفي الوكالة كانوا متورطين في هجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ويتضمن البرنامج أيضا 9.2 مليار دولار من المساعدات الإنسانية - بما في ذلك الأغذية الطارئة والمأوى والخدمات الأساسية - للسكان الذين يعانون من الأزمات.
وفي الوقت نفسه، وافق مجلس النواب الأمريكي، السبت، على المساعدات الأمنية الإضافية لأوكرانيا بأغلبية 311 صوتا مقابل 112.
وتتضمن الحزمة البالغة 95 مليار دولار 61 مليار دولار لأوكرانيا والشركاء الإقليميين في المنطقة- وهو نفس المبلغ تقريبا الذي تم إدراجه في مشروع قانون مجلس الشيوخ.
ومن هذا المبلغ، سيتم استخدام حوالي 23 مليار دولار لتجديد الأسلحة والمخزونات والمنشآت الأمريكية، وأكثر من 11 مليار دولار لتمويل العمليات العسكرية الأمريكية الحالية في المنطقة.
وسيتم تخصيص ما يقرب من 14 مليار دولار مدرجة في مشروع القانون لمساعدة أوكرانيا على شراء أنظمة أسلحة متقدمة ومعدات دفاعية أخرى.
وهتف الديمقراطيون ولوحوا بالأعلام الأوكرانية في مناسبات مختلفة أثناء عملية التصويت.
ووفقا للقاعدة، إذا تمت الموافقة على مشاريع القوانين في مجلس النواب، فسيتم دمج التشريع في تعديل واحد قبل إرساله إلى مجلس الشيوخ.