كشف المدير السابق لهيئة المواصفات والمقاييس في محافظة ذمار محمد المليكي عن مسرطنات جديدة غزت الأسواق تتمثل في حليب أطفال مسرطن يحوي المضاف المحظور دوليا (ثاني أوكسيد التيتانيوم E171).
المواطن اليمني.. سيرة حياة حافلة بالمسرطنات
وقال المليكي في منشور على منصة إكس رصدته "النقار" إن هيئة المواصفات والمقاييس تتآمر على المواطن اليمني هي الأخرى بإرضاع الأطفال حليبا مسرطنا يحتوي على ثاني أوكسيد التيتانيوم المحظور دوليا، وحصاره بملونات وأصباغ في الكيك والحلوى ممنوعة دوليا هي أيضا.
وأضاف أن المواطن اليمني منذ أن يولد وهو محاصر بالمواد المصرطنة بدءا بالحليب مرورا الملونات والأصباغ الممنوعة دوليا الموجودة في الكيك والحلوى والأشياء المرغوبة والمحببة لدى الأطفال والتي تدخل بموافقة الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس والمحظورة اقليميا ودوليا.
وتابع المليكي أن المواطن اليمني "يبدأ يكبر شوية يأكل بطاط وخيار وطماط مسرطنة باسمدة ومبيدات (بروميد الميثيل... وغيرها) محظورة دوليا بتآمر وزارة الزراعة وتوجيهات عليا. وإذا يشتي يأكل خبز يستخدم دقيق قمح منتهي الصلاحية (بدون تاريخ إنتاج وانتهاء) وممنوع في أسواق العالم والدول المجاورة، وسمحت فيه الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس بناء على توجيهات غير قانونية من وزير الصناعة وبالمخالفة للتشريعات والمتطلبات الواردة في المواصفات القياسية".
وأكد أن المواطن "بعد كل هذه الرحلة بين الغذاء المسرطن والمميت وتآمر الجهات الرقابية يمرض ويروح مستشفى يتعالج يصرف له أدوية فاسدة مهربة مميتة".