مسكين المواطن اليمني يولد من اول لحظة تقوم الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس بالتآمر عليه وإرضاعه حليب أطفال مسرطن يحوي المضاف المحظور دوليا (ثاني اكسيد التيتانيوم E171).
يكبر بين الملونات والأصباغ الممنوعة دوليا الموجودة في الكيك والحلوى والاشياء المرغوبة والمحببة لدى الاطفال والتي تدخل بموافقة الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس و المحظورة اقليميا ودوليا..
يبدأ يكبر شوية يأكل بطاط وخيار وطماط مسرطنة باسمدة ومبيدات(بروميد الميثيل... وغيرها) محظورة دوليا بتآمر وزارة الزراعة وتوجيهات عليا.
واذا يشتي يأكل خبز يستخدم دقيق قمح منتهي الصلاحية (بدون تاريخ إنتاج وانتهاء) وممنوع في أسواق العالم والدول المجاورة وسمحت فيه الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس بناء على توجيهات غير قانونية من وزير الصناعة وبالمخالفة للتشريعات والمتطلبات الواردة في المواصفات القياسية.
بعد كل هذه الرحلة بين الغذاء المسرطن والمميت وتآمر الجهات الرقابية يمرض و يروح مستشفى يتعالج يصرف له أدوية فاسدة مهربة مميتة.
يموت يشتي يتخارج يطلبوا منه حق الموت والقبر...
ارحموا هذا المواطن الذي يقضيها طول حياته وهو ميت سـريريا...
في مسلسل (ريا وسكينة) ماكانوا يلقوا الا روائح الجثث.!!؟
اين القيم الدينية التي تحرم اذية الاخر تقول (من غشنا ليس منا) ؟
اين القيم الوطنية والامن القومي التي تعتبر غذاء المواطن وصحته وسلامته قضايا امن قومي وخطوط حمراء.؟
اين القيم الاخلاقية التي تجعلك تبني ثروة وتنعم بالرفاهية على حساب اهات الناس وامراضهم والامهم واوجاعهم ومعاناتهم؟