صرح رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال، اليوم الخميس، بأن السلطات ستتخذ إجراءات لمكافحة الصراعات القائمة على التعصب الديني في المدارس.
وقال أتال متحدثا من بلدة "فيري-شاتيلون" بالقرب من باريس: لنكن صادقين، المشاكل أو العنف الذي نسمع عنه في المدارس مدفوع بأسباب دينية أو عرقية. أقول لكم: لن تكون هناك حروب دينية في المدارس. لأن واحدة من أهم القواعد التي يقوم عليها التعليم في المدارس هي طبيعته العلمانية. وأضاف: "هذه معركة أنا أشارك فيها على الخطوط الأمامية منذ فترة طويلة… وسنواصل النضال".
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي عن عدد من الإجراءات التي سوف تسهم في الحد من النزاعات في المؤسسات المدرسية. فمثلا أقترح على الآباء إرسال أطفالهم الذين يعانون من مشاكل إلى المدارس الداخلية قبل أن يتورطوا في الجريمة، وتشديد العقوبات ضد الآباء غير المسؤولين، وإدراج الملاحظات المناسبة في الوثائق التعليمية للمراهقين الذين ينتهكون القوانين وقواعد الانضباط.
ويأتي خطاب أتال على خلفية وفاة مراهق يبلغ من العمر 15 عامًا في بلدة فيري-شاتيلون، بعد تعرضه للضرب بالقرب من مدرسة في 4 أبريل.
وذكرت قناة BFMTV أن أربعة شبان قد تم توقيفهم للتحقيق في جريمة القتل.