أعلن أدباء وحقوقيون وسياسيون تضامنهم الكامل مع الصحفي والكاتب والروائي محمود ياسين إزاء ما تعرض له من مضايقات من قبل مجموعة مسلحين في العاصمة صنعاء حاولت الاعتداء علبه واتهامه بالداعشية.
وقال الأدباء والسياسيون والحقوقيون في بيان لهم حصلت "النقار" على نسخة منه إن ياسين يواجه تعسفا وظلما "من قبل عصابات منفلتة تمارس الترويع وإلقاء تهم التخوين".
وأكدوا تضامنهم الكامل مع الصحفي محمود ياسين ومع كل المظلومين في شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه، مطالبين "وزير الداخلية في صنعاء بتوفير الحماية للصحفي والروائي النبيل الأستاذ الجليل محمود ياسين والتوجيه بوقف التنمر ضده وإنزال العقوبة المناسبة بالمعتدين عليه".
وكان محمود ياسين كتب في منشور له على فيسبوك: "عندما تختلف مع أحدهم بسبب موقف سيارة ويجمع لك كل بلاطجة الحارة لا تعود تدري ما إن كان الأمر صدفة أو أنه شكل من ترويع كمنهج".
وأضاف أن المسلحين صرخوا في وجهه "أنت داعشي"، ما يشير إلى أن الحادثة كانت بإيعاز من سلطة الأمر الواقع في صنعاء والتي تلقى من حين لآخر معارضة وانتقادات شديدة اللهجة من قبل ياسين، كما حدث مع جريمة تفخيخ منازل لمواطنين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وتفجيرها على رؤوس ساكنيها في رمضان المنصرم من قبل عناصر أمنية تابعة لها.
واختتم ياسين منشوره بالقول: "أنا داعشي الآن وفقا لقذارة العصابات والانفلات".