حذر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، من أن الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية وذلك لدى وصوله إلى جزيرة كابري الإيطالية لعقد اجتماع مع وزراء خارجية مجموعة السبع، الخميس.
وفي حديثه قبل الاجتماع، قال بوريل إن على القادة الأوروبيين أن يطلبوا من إسرائيل "ردا منضبطا" على الهجوم الإيراني.
وفي أعقاب الهجمات الإيرانية مباشرة، اعترف المسؤولون الأمريكيون أنهم دخلوا منطقة مجهولة. إحدى علامات الاستفهام المهمة هي كيف يمكن أن ينضم الحلفاء إلى الجهود الإيرانية لاستهداف إسرائيل وإضافة طبقة جديدة من عدم القدرة على التنبؤ. ومع استمرار تشكيل خطط إسرائيل للرد، فمن المتوقع أن يستمر مسؤولو إدارة بايدن في تقديم المشورة لنظرائهم الإسرائيليين - مع وضع الرغبة في الاحتواء.
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الأربعاء، إن رد بلاده على الهجوم الإيراني يجب أن يكون "عنيفا وقاسيا ويهز طهران" لردعها عن شن ضربات مستقبلية.
وأضاف سموتريتش، لراديو الجيش الإسرائيلي، أن رد بلاده على الهجوم الصاروخي والطائرات المسيرة الإيرانية يجب أن يجعل طهران "تندم على اللحظة التي فكرت فيها بإطلاق الصواريخ، وأن يكون عنيفا وقاسيا ويسبب خسائر غير متناسبة".
وذكر سموتريش أن طبيعة الرد الإسرائيلي "ستشكل موقف إسرائيل في الشرق الأوسط"، وتابع: "يجب أن يهز طهران، حتى يدرك الجميع هناك أنه لا ينبغي لهم العبث معنا"، مضيفا أن "هذه هي اللغة المستخدمة في الشرق الأوسط".