رفض أرسنال هدية منافسه ليفربول، الذي خسر أمام كريستال بالاس في وقت سابق، ليستقبل هدفين قرب النهاية ويخسر هو الآخر 2-صفر أمام أستون فيلا، الأحد، ليستفيد مانشستر سيتي المتصدر وحامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم من هذا الموقف.
وبعد خسارة فريق المدرب يورغن كلوب بهدف دون رد في وقت سابق أمام كريستال بالاس في مباراة أهدر فيه زملاء محمد صلاح كثيرا من الفرص كان أرسنال يمني النفس باعتلاء الصدارة.
لكن أرسنال مثل غريمه ليفربول أهدر فرصا بالجملة وسط تألق الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز حارس أستون فيلا قبل أن تهتز شباكه بهدفين قرب النهاية سجلهما ليون بايلي وأولي واتكينز.
وكادت النتيجة أن تصبح أكبر إذ سدد أستون فيلا قبلها مرتين في إطار المرمى.
وتجمد رصيد أرسنال عند 71 نقطة في المركز الثاني متساويا مع ليفربول الثالث ومتأخرا بفارق نقطتين عن سيتي المتصدر.
وتجرع أرسنال أول هزيمة له في آخر 12 مباراة بالدوري بينما عزز أستون فيلا صاحب المركز الرابع فرصه في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعدما وسع الفارق مع توتنهام الخامس إلى ثلاث نقاط لكنه لعب مباراة أكثر.
وقال ميكل أرتيتا مدرب أرسنال للصحفيين "كنا نعلم أن هذه اللحظة قد تأتي، والآن يتعلق الأمر برد الفعل ومواصلة الإيمان وبذل كل ما في وسعنا.
"حان الوقت الآن أمام كل لاعب لإظهار شخصيته وقدراته القيادية وتغليب مصلحة الفريق. عندما تفوز باستمرار لمدة أربعة أشهر يكون الأمر بسيطا وسهلا للغاية لكن هذه لحظة الحقيقة وعلينا النهوض".
وضع بايلي أستون فيلا في المقدمة في الدقيقة 84 بعدما مرت كرة عرضية من جهة اليسار من الجميع داخل المنطقة ووصلت إلى بايلي الذي سدد كرة قوية في الشباك.
وضاعف زميله واتكينز النتيجة بعدها بثلاث دقائق بعدما تلقى تمريرة من يوري تيليمانس وضعته في انفراد بالمرمى لينهي الكرة في الشباك بسهولة.
وكان هذا الهدف رقم 19 لواتكينز في الدوري. وإضافة لعشر تمريرات حاسمة أيضا في الدوري يأتي واتكينز خلف هاري كين لاعب بايرن ميونيخ وكيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان كأكثر اللاعبين مساهمة في الأهداف بمسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا هذا الموسم.
وقال واتكينز مهاجم منتخب إنجلترا لشبكة سكاي سبورتس "من المذهل الفوز على أرسنال في عقر داره وهو في هذه الحالة الفنية الرائعة. الفوز بهذه الطريقة يظهر مدى التطور الكبير على الفريق. قدمنا أداء مثاليا خارج ملعبنا".