يعقد مجلس الأمن الدولي الاثنين القادم اجتماعا لبحث تعثر محادثات السلام في اليمن والمخاوف من تجدد الصراع في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة نتيجة للحرب بين إسرائيل وحماس.
ومن المقرر ان تكون هناك جلسة إحاطة مفتوحة تليها مشاورات مغلقة لمناقشة التطورات السياسية والعسكرية والإنسانية في البلاد والتطورات في البحر الاحمر، بالإضافة إلى تعثر محادثات السلام وزيادة احتمالات عودة أطراف الصراع إلى الحرب.
كما سيركز المجلس على خطورة التجمد في عملية التفاوض بين الأطراف، وستقدم إحاطتان من المبعوث الأممي وتقرير موجز من رئيس بعثة دعم اتفاق الحديدة.
ومن المتوقع أن يركز المبعوث الأممي في إحاطته، على جهوده الأخيرة ومنها زياراته لواشنطن والرياض ومسقط وموسكو، ومباحثاته مع المسؤولين في هذه العواصم بشأن دفع أطراف الصراع في اليمن إلى الالتزام بالعمل من أجل التوصل إلى خارطة طريق لعملية سياسية يمنية، ووقف الاستفزازات العلنية، وضرورة التركيز على حماية التقدم المحرز حتى الآن في محادثات السلام.