أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته هدمت 3 أنفاق هجومية في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، امتد بعضها إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.
وبحسب صحيفة "يديعوت إحرنوت"، تم التعرف على الأنفاق، التي كانت تحت مراقبة استخباراتية وتكنولوجية من قبل الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة، في عمليات قادتها الفرقة 98 ووحدة ياهالوم لكشف ورسم خرائط وتدمير الأنفاق في خان يونس.
ولم تستخدم حماس هذه الأنفاق في هجومها المفاجئ على إسرائيل في 7 أكتوبر، لكنها امتدت إلى عمق قطاع غزة، حيث استخدمتها الحركة ضد قوات الجيش الإسرائيلي داخل القطاع.
وعثر داخل الأنفاق على زجاجات مياه وفرشات تابعة لحركة حماس، مما يدل على استخدامها مؤخرا.
النفق الأول
تم اكتشافه أصلا قبل حوالي عقد من الزمن، قصف خلال الحرب الأخيرة وتم تدميره قبل أسابيع لضمان عدم استخدامه مجددا.
النفق الثاني
تم اكتشافه عام 2014، وتم تدميره حينها لكن حماس لم تعيد تأهيله، قصف أيضا خلال الأسابيع الأخيرة.
النفق الثالث
تم اكتشافه عام 2019، زودته إسرائيل حينها بالعبوات الناسفة وأجهزة الاستشعار، تم قصفه في الحرب الأخيرة لضمان عدم استخدامه مجددا.
تقليص القوات البرية
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بأن كامل الفرقة 98 غادرت خان يونس الليلة الماضية بعد انتهاء عملياتها هناك، عقب 4 أشهر من القتال.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه "لأول مرة منذ بداية المناورة البرية في غزة، غادرت كافة القوات الإسرائيلية قطاع غزة الليلة، حيث خرجت الفرقة 98 بألويتها الثلاثة من خان يونس بعد انتهاء العملية هناك بعد قتال دام 4 أشهر".
وبذلك لم يتبق سوى "لواء ناحال" الذي يفصل جنوب غزة عن شماله.
ويعمل مقاتلو حماس في مترو أنفاق معقد، كلها يمكن أن تخفي كميناً، أو تكون مفخخة أو مليئة بالمتفجرات ومعدة للانهيار.
وقالت حماس في عام 2011 إنها قامت ببناء أنظمة الأنفاق بطول 500 كم ، وعلى الرغم من أن المحللين يشتبهون في أن هذا الرقم مبالغ فيه، فمن المؤكد أن الجماعة قامت بتوسيع الشبكة بشكل كبير منذ ذلك الحين.