أكد نجل القاضي عبد الوهاب قطران أن والده المعتقل منذ نحو ثلاثة أشهر في سجن جهاز الأمن والمخابرات التابع لسلطة صنعاء يعاني من تدهور نفسي كبير في المعتقل، مع إهمال متعمد من قبل إدارة السجن.
وقال محمد عبد الوهاب قطران في تصريح خاص لشبكة النقار الإخبارية إن تعذيبا نفسيا يمارس على والده منذ اليوم الأول لاعتقاله، حيث تم إيداعه لمدة 37 يوما في زنزانة انفرادية ضيقة بمساحة الفرش الذي ينام عليه ومنع أي زيارة له أو تواصل مع أهله، قبل أن يخرجوه من الزنزانة الانفرادية ويمارسوا عليه التعذيب النفسي وذلك بوعودهم له كل آونة بأنهم سيفرجون عنه وسيخرجونه من السجن.
وأضاف نجل القاضي قطران في تصريحه لـ"النقار" أن والده يعاني من تدهور في حالته النفسية بالإضافة إلى أنه يشكو من ضعف في البصر ويحتاج إلى أدوية للسكر وجميع الأمراض التي يعاني منها، داعيا إلى الإفراج عنه بأسرع وقت ممكن.
وتابع: "بالنسبة لإطلاق سراحه فقد أكد لي والدي أن زعيم الجماعة أمر بالإفراج عنه في شعبان هو و 130 شخصا وأن الأمر وصل إلى محمد علي الحوثي"، موضحا: "والشخص الذي أكد لوالدي ذلك هو أبو زيد الكميم الذي يقبع في الزنزانة المجاورة لزنزانته، بناء على العرض الذي قدمه له الشيخ محمد حسين المقدشي القيادي في جماعة أنصار الله (الشيخ الذي كلفه زعيم الجماعة لفض اعتصام قبائل الحدا في ميدان السبعين وقال لهم حينها بأنه جاء ليعطيهم بندق السيد)...".
وبخصوص العراقيل التي تفرضها إدارة الأمن والمخابرات ضد المعتقل عبد الوهاب قطران أكد نجله أن "هناك عراقيل بخصوص الزيارة، حيث كل المساجين تزورهم أسرهم في الأسبوع مرتين في شهر رمضان. أما نحن فمن 14 إلى 20 يوما".