أظهرت دراسات علمية أن الصيام عن الكلام له فوائده صحية كبيرة منها انخفاض كبير في ضغط الدم، يساعد في تقليل مستويات هرمون التوتر (الكورتيزول)، ويعزز نمو الدماغ، ويساعد الشخص على أن يصبح مستمعاً أفضل، ويعزز التعاطف مع الآخرين. ورغم أن ممارسة "صيام الكلام" يومياً قد تكون غير عملية للبعض، إلا أن القيام بهذا الأمر بشكل غير متكرر قد يكون له الفوائد المرجوه.
وأكد عالم النفس الدكتور روبرت كرافت أن الانخراط في فترات الصمت الطويل يساعد الشخص على أن يصبح مستمعاً أفضل.
وأشارت مقالة نشرت في مجلة علم النفس العام الماضي إلى أن الصمت لا يساعدنا على أن نصبح مستمعين أفضل فحسب، بل يمكن أن يساعدنا أيضاً على التعاطف مع أولئك الذين لا يستطيعون التحدث، مثل الأطفال.
وقالت المغنية الأسكوتلندية الشهيرة لولو إنها تمارس «صيام الكلام» يومياً في محاولة للحفاظ على أحبالها الصوتية.
وخلال المقابلة التي أجرتها معها صحيفة «الغارديان»، أكدت لولو "75 عاماً" أن هذه الممارسة تتطلب من الشخص البقاء صامتاً تماماً حتى منتصف النهار، لافتة إلى فاعليتها في تحسين صوتها وأدائها بشكل ملحوظ.