أقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وزير الاتصال محمد بوسليماني، وكلف الأمينة العامة لوزارة الاتصال بتسيير شؤون الوزارة بالنيابة.
جاء ذلك بعد ساعات من تداول أنباء – نفتها السلطات – تفيد بطرد السفير الإماراتي من البلاد.
وذكر بيان الرئاسة الجزائرية على حسابها الرسمي عبر "فيسبوك"، أنه "بعد استشارة الوزير الأول، أنهى رئيس الجمهورية السيد عبدالمجيد تبون، مهام وزير الاتصال محمد بوسليماني، وكلف الأمينة العامة لوزارة الاتصال بتسيير شؤون الوزارة بالنيابة".
وربط ناشطون بين قرار الإطاحة بالوزير، والأنباء التي انتشرت، قبل ساعات، بطلب السلطات الجزائرية من السفير الإماراتي مغادرة البلاد، بعد توقيف أربعة جواسيس إماراتيين يعملون لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد".
وكانت صحيفة "النهار" الجزائرية، واسعة الانتشار، من أوائل من نشر الخبر، ما أعطاه زخما كبيرا، قبل أن تبادر بحذفه بعد نفي الخارجية الجزائرية الأمر.
وقالت الوزارة الجزائرية، في بيان: "ينفي الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج نفيا قاطعا، ما تم نشره وتداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام من أخبار مغلوطة وكاذبة حول طلب الوزارة من السفير الإماراتي مغادرة التراب الجزائري".
وتابع: "تؤكد (الوزارة) أن هذه الأخبار مزيفة ولا أساس لها من الصحة، مع التأكيد على أن بيانات الوزارة هي المصدر الوحيد للمعلومة".