الكبد، عضو حيوي يقع في الجزء العلوي الأيمن من البطن، يؤدي العديد من الوظائف الأساسية الحاسمة للحفاظ على الصحة العامة.
يُعرف الكبد في المقام الأول بدوره في إزالة السموم، حيث يقوم بتصفية الدم لإزالة السموم .
كما أنه يصنع الصفراء اللازمة لهضم الدهون، ويخزن الجلوكوز على شكل جليكوجين للحصول على الطاقة، وينظم مستويات السكر في الدم.
ومن خلال تحديد الممارسات اليومية الضارة والقضاء عليها، يمكنك تعزيز صحة الكبد والرفاهية العامة.
فيما يلي عادات عليك التخلص منها على الفور:
تجنب الأطعمة المصنعة والدهون المشبعة والسكريات
يمكن لنظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة والدهون المشبعة والسكريات أن يضعف وظائف الكبد ويساهم في حالات مثل مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD).
والإفراط في تناول المشروبات السكرية والأطعمة المقلية يؤدي إلى إرباك الكبد، مما يؤدي إلى تراكم الدهون والالتهابات.لذا يجب ان تتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية لدعم صحة الكبد والوقاية من الأمراض.
فترات عدم النشاط الطويلة
تزيد فترات عدم النشاط الطويلة من خطر الإصابة بالسمنة ومقاومة الأنسولين ومرض NAFLD. في حين أن النشاط البدني المنتظم يعزز إدارة الوزن، ويعزز حساسية الأنسولين، ويقلل من تراكم الدهون في الكبد. لذا عليك مارس التمارين الهوائية متوسطة الشدة مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات أو السباحة لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا.
التدخين يشكل تهديدا صامتا للكبد
لا يضر التدخين بالرئتين فحسب، بل يعرض صحة الكبد أيضًا للخط، فالسموم الموجودة في دخان السجائر تعيق وظائف الكبد، وتفاقم الإجهاد التأكسدي، وتزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد مثل NAFLD وسرطان الكبد.
ويعد الإقلاع عن التدخين أمرًا بالغ الأهمية للتخفيف من تلف الكبد وتقليل خطر حدوث مضاعفات مرتبطة به.
الإفراط في تناول الأدوية
يمكن أن يؤدي الاعتماد المفرط على الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية أو الأدوية الموصوفة أو المكملات الغذائية إلى إجهاد الكبد، حيث يقوم باستقلاب هذه المواد وإزالتها من الجسم.
وبعض الأدوية، عند تناولها بكميات زائدة يمكن أن تسبب تسمم الكبد وردود فعل سلبية.
الجفاف المزمن وعدم شرب السوائل
يؤدي الجفاف المزمن وعدم شرب السوائل إلى إعاقة وظائف الكبد من خلال الإضرار بقدرته على طرد السموم ومنتجات النفايات الأيضية، وتفاقم إجهاد الكبد وإعاقة عمليات إزالة السموم، مما قد يعرض الأفراد للإصابة بأمراض الكبد. لذا يجب أن تناول كمية كافية من السوائل عن طريق شرب الماء وشاي الأعشاب والأطعمة المرطبة مثل الفواكه والخضروات طوال اليوم لدعم وظائف الكبد المثلى.
عدم النوم جيدا
تؤدي مدة النوم غير الكافية وسوء نوعية النوم إلى تعطيل إيقاعات الساعة البيولوجية، وإضعاف عمليات التمثيل الغذائي، وزيادة الالتهابات الجهازية، وكلها يمكن أن تؤثر بشكل ضار على صحة الكبد.