اتهمت الاستخبارات الروسية، الاثنين، واشنطن بحماية منفذي هجوم كروكوس الذي هز موسكو الأسبوع الماضي وخلف نحو 140 قتيلا.
وقالت الاستخبارات الروسية إن إدارة الرئيس جو بايدن تعمل على إبعاد الشبهات في هجوم كروكوس عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وكانت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أكدت، في وقت سابق، أن روسيا تعتزم اللجوء للمحاكم الدولية ويتم إعداد وثائق حول تورط كييف في الهجمات الإرهابية على الأراضي الروسية.
وقالت زاخاروفا في تصريح لقناة "روسيا 1" الرسمية: "روسيا تعتزم اللجوء إلى المحاكم الدولية. ويجري الآن إعداد الوثائق المتعلقة بذلك".
وأوضحت زاخاروفا أنه تم إرسال مذكرة بشأن مكافحة الإرهاب إلى أوكرانيا عبر القنوات الدبلوماسية.
وأضافت قائلة: "نحن نتحدث عن مطالبات (في المذكرة التي أرسلت إلى كييف) في إطار الاتفاقية الدولية لقمع الهجمات الإرهابية بالقنابل والاتفاقية الدولية لقمع تمويل الإرهاب. وضرورة القبض الفوري وتسليم جميع المتورطين في هذه الهجمات الإرهابية".
ومن بين هذه المطالب، اعتقال رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيل ماليوك، الذي "اعترف بشكل ساخر في 25 مارس بأن أوكرانيا نظمت تفجير جسر القرم في أكتوبر 2022، وكشف تفاصيل تنظيم هجمات إرهابية أخرى في روسيا".
كما أشارت زاخاروفا إلى أن المذكرة التي تم إرسالها إلى أوكرانيا تتضمن وثائق تتعلق بانفجار جسر القرم، ومقتل الصحفية الروسية داريا دوغينا، والمراسل الحربي فلادلين تاتارسكي وآخرين.