كشف النائب في برلمان صنعاء أحمد سيف حاشد عن مزاعم تحاول سلطة صنعاء تسويقها في ما يتعلق بوفاة الناشط والتربوي صبري الحكيمي، قبل أيام، داخل سجن جهاز الأمن والمخابرات التابع لها في ظروف غامضة خلقت تساؤلات كثيرة حول طبيعة الوفاة.
وقال حاشد في تغريدة على منصة إكس رصدتها "النقار" إن المعنيين في سلطة صنعاء وجهاز المخابرات "يزعمون أنه (أي موت الصبري) انتحار ويزعمون أنه ذبحة صدرية. والحقيقة لا نعلمها".
وأضاف: "الغموض والتضارب يثير مزيدا من الأسئلة"، مشيرا إلى عدم السماح له من قبل إدارة المخابرات باستيضاح حقيقة ما حدث للحكيمي.
وتابع: "أنا لم أشاهد إلا وجها فقط. شاهدت وجهه محمرا. وجرح في وسط خشمه".
واختتم حاشد تغريدته بالقول: "تم منعي من تصوير وجهه الذي سمحوا لنا بمشاهدته، ولم أشاهد بقية جسده الملفوف بكفنه".