• الساعة الآن 11:49 AM
  • 20℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

خبيرة أممية تتلقى تهديدات بسبب حديثها عن "إبادة" في غزة

news-details

قالت خبيرة الأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيزي إنها تلقت "تهديدات" بعدما أكدت وجود "أسباب معقولة" تدفع للاعتقاد أن إسرائيل ارتكبت "أعمال إبادة" في قطاع غزة، لكنها أوضحت أنها لا تنوي الاستقالة. وأضاف المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية خلال مؤتمر صحافي، "لطالما تعرضت للهجوم منذ بدء ولايتي" في عام 2022.

وتابعت الخبيرة التي صدر أحدث تقاريرها أول من أمس الإثنين "أتلقى أحياناً تهديدات، ولكن حتى الآن لم تتطلب اتخاذ احتياطات إضافية".

ضغوط

ومنعت إسرائيل فرانشيسكا ألبانيزي من دخول أراضيها بعد أن اعتبرت أنها أدلت بتعليقات تنفي الطبيعة "المعادية للسامية" للهجوم الذي نفذته "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وتحظى بدعم عدد كبير من الدول ولكنها تثير أيضاً جدلاً، إذ يعتقد بعض المراقبين أن تصريحاتها للصحافة تكون في بعض الأحيان قوية للغاية.

كما أكدت الخبيرة المكلفة من مجلس حقوق الإنسان أنها تتعرض لـ"ضغوط" لكن ذلك لم يغير شيئاً في عملها، قائلة إن "ذلك يثير غضبي بالطبع، ولكنه يدفعني أكثر إلى عدم الاستسلام".

وأضافت ألبانيزي "قد أقرر في مرحلة ما التنحي، ببساطة لأن لدي أيضاً حياة خاصة أود الاستمتاع بها، لكن لن يكون ذلك بسبب تعرضي للشيطنة أو سوء المعاملة".

حملة

من جهتها، اعتبرت إسرائيل أن تقرير الخبيرة جزء من "حملة لتقويض وجود الدولة اليهودية"، فيما قالت الولايات المتحدة إنه "ليس لديها سبب للاعتقاد بأن إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة جماعية في غزة".

وردت ألبانيزي قائلة "أنا لا أشكك في وجود دولة إسرائيل، ولكني جزء من حركة تريد إنهاء الفصل العنصري"، مؤكدة أنها تدين "حماس" أيضاً.

وتدعو فرانشيسكا ألبانيزي إلى اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل، من بينها فرض عقوبات اقتصادية وحظر على الأسلحة، كما تؤكد أنه "تم ارتكاب الإبادة الجماعية بالفعل"، ولكن "لا يزال بإمكاننا إنقاذ الأرواح ولا يزال بإمكاننا وقف الانزلاق إلى الهاوية".

وقالت "نعلم من الداعم السياسي والاقتصادي الرئيس لإسرائيل، كل الأنظار تتجه نحو الولايات المتحدة، ولكن هناك دولاً أخرى"، مشيرة إلى أنها تعتزم فحص مسألتي المسؤولية والتواطؤ في تقرير مستقبلي.

شارك الخبر: