شبكة النقار-وكالات
نشرت قوات الدعم السريع في السودان، على حسابها في "تويتر"، لقطات مصورة لعناصرها داخل القصر الجمهوري، في العاصمة السودانية الخرطوم.
وكتبت القوات على صفحتها في "تويتر": "من داخل قصر الشعب رسائل من الدعم السريع في بريد الوطن".
وقال مسؤول أممي إن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، وافقا على إرسال ممثلين للتفاوض في السعودية، بالرغم من وقوع اشتباكات في العاصمة.
وأفاد فولكر بيرتس بأن المحادثات ستركز في البداية على التوصل لوقف إطلاق نار "مستقر وموثوق تحت إشراف مراقبين وطنيين ودوليين"، محذرا من أن "الخدمات اللوجستية اللازمة لإجراء المحادثات ما زالت قيد الإعداد".
وقال المبعوث إنهم ما زالوا يواجهون تحديات رهيبة في حمل الجانبين على الالتزام بالهدنة، مضيفا: "لا يزال من المهم التواصل بين الجانبين وجعل الطرفين يلتزمان بوقف إطلاق النار حتى يتضح أن القتال واتخاذ الإجراءات والمضي قدما ومحاولة كسب الأرض هو في الواقع انتهاك لوقف إطلاق النار".
وكان الجيش السوداني قال في بيان له في وقت سابق اليوم، إن الأوضاع مستقرة في جميع ولايات السودان، وإن قواته تمكنت خلال 15 يوما من القتال من تخفيض القدرات القتالية لقوات الدعم السريع بنسبة 45 إلى 55%.
واتهم الجيش قوات الدعم السريع بأنها حشدت قدرات كبيرة "لاختطاف الدولة السودانية ومصادرة قرارها وتدمير قواتها المسلحة"، وفق البيان.
وذكر الجيش أن تلك القدرات بلغت أكثر من 27 ألف مقاتل، وأكثر من 39 ألفا ممن وصفهم بالمستجدين، و1950 مركبة قتالية، و104 من ناقلات الجند المدرعة، و171 من العربات المسلحة بالمدافع الرشاشة.
وقال البيان إنه تم إحباط تعزيزات عسكرية لتلك القوات من جهة الغرب، وإيقاف تقدم قوة أخرى من الحدود الشمالية الغربية.
ورأى الجيش أن هذه التحركات تؤكد استمرار محاولات قوات الدعم السريع لتعزيز موقفها على الأرض.
وقد تصاعدت أعمدة الدخان في سماء وسط العاصمة الخرطوم، اليوم رغم دخول الهدنة السادسة حيز التنفيذ بين الجيش، الذي يقوده عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، وقوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس مجلس السيادة.