هل تحبّ تناول الحلويات لكنك تعلم أنها ليست مفيدة، وستضّر بصحة جسمك؟ إذًا ما رأيك باستبدالها بالعنب.
يُعرف بكونه من "الحلويات الطبيعية"، بحسب ما أوضحه الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"Wisconsin Department of Public Information".
ويأتي العنب في ألوان متعددة، أي الأحمر، والأخضر، والأزرق المائل إلى السواد.
ويعتبر مصدرًا جيّدًا للألياف وفيتامين (سي). كما يحتوي العنب الأحمر تحديدًا على مركبات الفلافونويد، التي تُساعد على حماية القلب، والشرايين، والأوعية الدموية.
ويحتوي العنب، بجميع ألوانه، على مستوى عالٍ من مادة البوليفينول.
وأوضح الموقع الإلكتروني الرسمي "HealthySD" في أمريكا أن هذه المادة الكيميائية تتواجد بشكل طبيعي في الفاكهة، وهي نوع من مضادات الأكسدة التي تتمتع بفوائد كبيرة.
وتُساعد مادة البوليفينول على استرخاء الأوعية الدموية، ما يُحسّن ضغط الدم وتدفقه.
وتُساهم أيضًا في تقليل الإجهاد التأكسدي الذي يحدث عند تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات، والدهون، والبروتينات من دون أي مضادات أكسدة.
ومن المعروف أن استخدام العنب يعود تاريخه إلى العصر الحجري الحديث. وفي السابق، آمن الفلاسفة اليونانيون بالقوى العلاجية للعنب الكامل والمنتجات المشتقة من العنب، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"المكتبة الوطنية للطب" في أمريكا.
وتمتلك الفاكهة، التي تحتوي على كمية كبيرة من المركبات النشطة بيولوجيًا، أنشطة مضادة للأكسدة، والميكروبات، والالتهابات، والأورام.
ويتميز العنب باستخداماته المتعددة سواء كمربى، أو عصير مرطب ومنعش، أو يمكن تجفيفه إلى حبيبات من الزبيب.
ما أبرز النصائح عند شراء هذه الفاكهة وتخزينها؟
كيف تستطيع إضافة العنب إلى نظامك الغذائي؟