قال المجلس النرويجي للاجئين، إن الأحداث الإقليمية والتصعيد العسكري في البحر الأحمر تهدد بعرقلة الجهود المبذولة لتحقيق السلام في البلاد.
وأكد المجلس أن التصعيد في البحر الأحمر وتداعياته وتراجع تمويل المساعدات الإنسانية في اليمن، يهددان آفاق السلام وجهود التعافي في اليمن.
وأشار إلى أن الأزمة في اليمن تدخل عامها العاشر في خِضم انخفاض في التمويل يتسبب بنقص الكميات المؤمّنة من الغذاء للناس وسط أزمة سوء تغذية مزمنة. ولا يزال أكثر من 18 مليون شخص – أي أكثر من نصف سكان اليمن – في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، كما يعاني خمسة ملايين طفل و2.7 مليون أم حامل ومرضع من سوء التغذية الحاد".
وقالت أنجيليتا كاريدا، المديرة الإقليمية للمجلس النرويجي للاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "لطالما عانى شعب اليمن من مصاعب لا توصف لفترة طويلة جداً. من غير المقبول أن يبقى مصير الملايين من الأبرياء على المحك بسبب تصاعد الصراع في المنطقة وانخفاض التمويل في هذا الوقت الحرج".
وأكدت أنه "لا يمكن تحقيق أي آمال في وقف دائم لإطلاق النار دون وقف التصعيد بشكل عاجل في البحر الأحمر وإيقاف الضربات العسكرية التي تقودها المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية في المدن والقرى اليمنية".