أكد الحقوقي عبدالملك العقيدة أن كمية الظلم التي وصلت إليها سلطة صنعاء في تعاملها مع المواطنين تجعل مسؤوليها ليسوا رجال دولة وليس لديهم أي إحساس بمعاناة الناس وأوجاعهم، مشيرا إلى أن تلك مؤشرات الخذلان وعدم التوفيق من الله، حسب تعبيره.
وقال المحامي العقيدة في تغريدة على منصة إكس: "سأقولها كلمه حق رضي من رضي وسخط من سخط.. كان المظلوم في عهد من كنا نصفهم بالطغاة يعرفون إلى من يشكون ظالميهم لأن كبار المسؤولين كانوا ظاهرين وفي مكاتبهم ولهم هيبة".
وأضاف: "أما اليوم فالمظلوم لا يعرف أين يولي وجهه وإلى من يشتكي، وإن وجد مسؤولا وشكا له همه وأصدر له توجيها يذهب به إلى الظالم الصغير وهو يرتعد خوفا وفزعا من نقمته، وما إن يصل إليه يأخذ منه التوجيه ويرميه في سلة أوراقه وينظر إليه بكبر واستهزاء واحتقار وكأن سلطته أعلى من المسؤول الأكبر منه".
وتابع: "تعرفون لماذا؟ لأنهم ليسوا رجال دولة وليس لديهم اي إحساس بمعاناة الناس وأوجاعهم، وتلك والله مؤشرات الخذلان وعدم التوفيق من الله".
واختتم العقيدة تغريدته بالقول: "لكن دوام الحال من المحال ولو دامت لمن سبقهم لما وصلت إليهم".