استبعدت وكالة “شيبا إنتلجنس” الفرنسية، المعني بالشؤون الاستخباراتية حصول جماعة أنصار الله على صواريخ فرط صوتية نظرا لما سماها التعقيدات التقنية والتكنولوجية المرتبطة بتصنيع هذا النوع من الأسلحة التي لا تمتلكها إلا ثلاث دول ليس من بينها إيران الداعمة للجماعة.
وأكد الوكالة في تحقيق لها أن ما تم تداوله خلال الأيام الأخيرة عن امتلاك جماعة أنصار الله لصواريخ فرط صوتية قد يكون في إطار الدعاية والحرب الإعلامية، مرجحا حصول الجماعة على صواريخ بحرية روسية قريبة من الفرط صوتية.
وتطرق التحقيق إلى احتمالية حصول الحوثيين للصاروخ الروسي P-800 Oniks (Yakhont)، واصفا هذا النوع من الصواريخ بأنه أحد أفضل الصواريخ البحرية في العالم ويمكن إطلاقه من منصة متحركة أو من سفينة صغيرة، وهو قريب من أن يكون أسرع من الصوت.
وأوضح أن امتلاك أنصار الله لهذا النوع من الصواريخ من شأنه أن يسهل الاستهداف الدقيق للبوارج الأمريكية والبريطانية، ويمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة لحاملات الطائرات.
ولم يستبعد التحقيق أن يكون إعلان أنصار الله عن امتلاكهم صواريخ فرط صوتية، يأتي في إطار الدعاية والحرب الإعلامية المصاحبة للمعركة الحالية مع القوات البحرية الأمريكية والبريطانية والأوروبية.