• الساعة الآن 07:43 PM
  • 20℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

العراسي: مؤسسة الأسمنت على وشك الانهيار بسبب فساد سلطة صنعاء

news-details

 


كشف الناشط والإعلامي في أنصار الله خالد العراسي ما تتعرض له مصانع الأسمنت الثلاثة التي تقع تحت سلطة صنعاء من تدمير ممنهج، حيث توقف أحدها عن العمل والثاني في طريقه إلى التوقف، فيما المصنع الثالث غارق في أكبر عملية نصب واحتيال وسرقة بموجب عقد مجحف جعله عاجزا عن مواصلة عمله.
وقال العراسي في منشور على فيسبوك رصدته النقار بعنوان "أنقذوا مؤسسة الأسمنت من الانهيار الوشيك": "لدينا ثلاثة مصانع أسمنت وطنية أحدها متوقف عن العمل (مصنع البرح).والثاني (مصنع باجل) وقد تعرض لأكبر عملية نصب واحتيال وسرقة بموجب عقد مجحف شبيه بالعقود التي كانت تبرم بين حكومتنا وشركات الغاز أو النفط".
وأضاف أن العقد الذي تم تكبيل مصنع باجل به "يجعل الشركة تربح ثمانية ملايين دولار فوق الثمانية ملايين التي قدمها لإنشاء خط انتاج جديد ، ويقال إنه بعد كشف الموضوع تخففت السرقة إلى نصف او ثلثي المبلغ، وعمولات وتفاصيل مرعبة، وموظفو المصنع يشتكون دائما من تأخر صرف مستحقاتهم القانونية".
وتابع العراسي: "والثالث في طريقه الى الانهيار (مصنع اسمنت عمران) لعدة أسباب أهمها استمرار مشكلة تأخر وصول الوقود وتوقف الانتاج لفترات طويلة، وكذا نفقات المصنع باتت أكثر من الإيرادات وهناك عجز عن سداد الالتزامات الحتمية، وكثير من الاختلالات المالية والادارية وأسباب أخرى".
وأشار إلى أن "هذا كله ولا زال المصنع (أسمنت عمران) يأخذ المواد الخام من الأرض المجاورة للمصنع والتابعة والمملوكة للمصنع، بمعنى أنه يوفر المواد الخام مجانا، ولكم أن تتخيلوا كيف سيكون الأمر عندما يبدأ المصنع بشراء المواد الخام بعد التوجيهات الكارثية التي قضت بمنح الأرض التابعة للمصنع ومساحتها أربعة آلاف لبنة لجمعية نبراس مجانا؟"
وأوضح الناشط العراسي: "لست بصدد الحديث عن أسباب التدهور كون ذلك بحاجة إلى دراسة كاملة تحدد الاختلالات في كل مصنع على حدة ومن ثم المعالجات والحلول الممكنة، وإنما بصدد ذكر النتائج وهو السقوط الوشيك. رغم سهولة الحلول وإمكانية الانقاذ إذا توفرت نوايا طيبة وحسنة".
وختم بالقول إن "ما تتعرض له مؤسسة انتاج وتسويق الأسمنت بمصانعها الثلاثة تتعرض له أغلب المؤسسات والهيئات وفق برنامج تدميري ممنهج ومدروس يؤدي إلى نخر مؤسسات الدولة، ومن جهة أخرى هناك عملية تنفير وتهجير وتطفيش لرؤوس الأموال يقودها خمسة أطراف وكأنهم خماسي أركان النجمة الصهيونية، والطامة هي أن كل ذلك يتم بأياد داخلية".

شارك الخبر: