يُعتبر الزنجبيل أحد الأعشاب الشهيرة لتعزيز مناعة الجسم، لكنه مثل أي شيء آخر، قد يعود بآثار جانبية على صحة الإنسان.
ويساعد الزنجبيل على التخلص من مشاكل الجهاز الهضمي، مثل آلام المعدة، والانتفاخ، والغثيان.
ويتمتّع أيضًا بميزة مضادة للميكروبات، ويقي من أمراض فصل الشتاء.
وأشار الحساب الرسمي لهيئة الغذاء والدواء السعودية بتغريدة على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) أن الزنجبيل يتمتع باستخدامات في الطب البديل أيضًا.
ومن بين أبرز استخداماته:تخفيف أعراض البرد والزكامتخفيف حالات الغثيان والدوارتخفيف آلام الدورة الشهريةتخفيف اضطرابات الجهاز الهضميتنشيط الدورة الدموية
ولكن، أين تكمن خطورته؟
أوضح مجلس الصحة الخليجي، عبر موقعه الإلكتروني، أن الزنجبيل آمن عند تناوله بالكميات الطبيعية. ولكن، قد يتعرّض بعض الأشخاص لخطر النزيف عند تناوله بشكل يفوق الكمية الموصى بها، وخاصة أولئك الذين يستخدمون أدوية مضادة للجلطات، أو كما تُعرف بـ"مُسيّلات الدم".
ويمكن أن يتسبب استخدام الزنجبيل بكميات زائدة بهذه المشاكل الصحية:حرقة في المعدةالإصابة بالإسهالخفض مستوى سكر الدمخفقان القلب
وفي وقت سابق، أوصت هيئة الغذاء والدواء السعودية باستهلاك كمية تتراوح بين 2 و4 غرامات من النبتة الطازجة كحدٍ أقصى في اليوم، مشيرةً إلى أن 250 غرامًا من الزنجبيل المطحون يعادل غرامًا واحدًا من الزنجبيل الطازج.