• الساعة الآن 09:49 AM
  • 17℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

أكاديمية في جامعة صنعاء: العباس صدمني برد خارج عما يتحلى به رئيس جامعة

news-details

 

 

أكدت الدكتورة آمنة يوسف الأكاديمية في جامعة صنعاء انصدامها من الموقف الذي أبداه رئيس الجامعة القاسم العباس من الطلب الذي تقدمت به بخصوص إيجاد حل لسكنها أسوة بزملائها من الدكاترة والأساتذة، نظرا لعدم قدرتها على سداد الإيجار خارج السكن الجامعي وفضلا عن كون ما تستلمه من نصف الراتب في المواسم يقومون بخصم جزء من مرتبها قيمة الإيجار مع أنها تسكن على حسابها الشخصي، واصفة رد العباس بأنه خارج عما يتحلى به رئيس جامعة.

وقالت الدكتورة آمنة في منشور طويل على صفحتها في فيسبوك رصدته النقار إنها بعد انتظار طويل: "وجدت بالمصادفة رئيس الجامعة الذي لا يداوم في مكتبه إلا نادرا وخاطبته باحترام وقدمت له طلب السكن ثانية، فصدمني برده الخارج عما يتحلى به رئيس جامعة، قال لي رئيس الجامعة بالحرف الواحد (روحي لأي شقة في سكن الدكاترة فيها دكتور  وقولي له يا ابن الكلب اخرج من شقتك أشتي (أي أريد) أن أسكن!!! فوجدت نفسي عاجزة عن مخاطبته وخرجت من مكتبه وأنا مصدومة من لغة رئيس جامعة صنعاء".

وأوضحت في منشورها الذي عنونته بـ"شكوى وتظلم" تعيَّنتُ معيدة في جامعة صنعاء عام ١٩٩٣،  أي قبل أن يكون رئيس الجامعة الحالي ونائبه للشؤون الأكاديمية أستاذين في الجامعة، مضيفة: "يعني خدمت مهنة التدريس ل أربعة وثلاثين عاما حتى هذه اللحظة، وبسبب ظروف بلادنا المزرية وانقطاع الرواتب منذ عام ٢٠١٥ تعاقدت في دول الخليج لسنتين محسوبتين من حقي المشروع للتفرغ العلمي ومع أنني متعينة إجمالا لأربعة وثلاثين عاما لم أحصل إلا على أقل من ثلاث سنوات تفرُّغ علمي كحق مكفول في لائحة الجامعة".

وتابعت: "ولأنني ليست لديَّ مهنة إلا مهنة التدريس بلا مرتب ولست في سكن الدكاترة لذلك أتحمل قيمة الإيجار خارج الجامعة مائة ألف ريال، ووضعي سيء للغاية. تقدَّمت بطلب مفصَّل للنائب الأكاديمي (ومن قبله طلب إلى رئيس الجامعة بقي في بريده لأكثر من شهر) فقال لي النائب الأكاديمي: انتظري حتى تجتمع اللجنة المسؤولة عن الإسكان، ومع أنني كتبت في طلب السكن الذي قدمته للنائب الأكاديمي أنني حتى حين كنت لسنتين في الخارج كنت أشرف على طالبتين للدكتوراه وأتواصل معهما عبر البريد الإلكتروني حتى أنهيتا أطروحتيهما للدكتوراه بإشرافي وحصلتا على تقدير ممتاز".

وأضافت: "وجدت بالمصادفة رئيس الجامعة الذي لا يداوم في مكتبه إلا نادرا وخاطبته باحترام وقدمت له طلب السكن ثانية، فصدمني برده الخارج عما يتحلى به رئيس جامعة، قال لي رئيس الجامعة بالحرف الواحد (روحي لأي شقة في سكن الدكاترة فيها دكتور وقولي له يا ابن الكلب اخرج من شقتك أشتي ( أي أريد ) أن أسكن!!!! فوجدت نفسي عاجزة عن مخاطبته وخرجت من مكتبه وأنا مصدومة من لغة رئيس جامعة صنعاء"، مشيرة إلى أنها اتصلت بمدير الإسكان تسأله عن موعد اجتماع اللجنة الخاصة بالتسكين فقال بأنه لا يدري "يمكن بعد أسبوعين شهر شهرين إلخ".

واختتمت الأكاديمية آمنة يوسف منشورها بالقول: "فيا رئيس جامعة صنعاء ويا نائبه الأكاديمي: تقديرا لسنوات الخدمة التي قضيتها في مهنة التدريس وهي (٣٤  سنة) وبقي لي سنة وأتقاعد حسب القانون، أريد شقة محترمة من شقق الحجر  تقديرا لخدمتي الطويلة، فلكم أعطيت وأشرفت على رسائل كثيرة للماجستير وأطروحات كثيرة للدكتوراه وناقشت مثلها منذ عام  ٢٠٠٠ حتى اليوم، ورقَّيت دكاتره إلى أستاذ مشارك وإلى درجة الأستاذية... إلخ، فليست لدي القدرة على دفع مائة ألف للإيجار وأنتم حين نستلم نصف الراتب في المواسم تخصمون من مرتبي قيمة الإيجار مع أنني أسكن على حسابي الشخصي، والله المستعان!".

 

شارك الخبر: